22 سبتمبر 2025
تسجيلفي اليوم الرياضي للدولة أمس، تحولت الساحات والحدائق والملاعب الى مهرجان رياضي كبير، مثلما يحدث كل عام منذ تسع سنوات، بعد صدور القرار الاميري رقم 80 لسنة 2011، والذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، في بادرة غير مسبوقة تنفرد بها قطر، وتهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد. مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع شاركوا في فعاليات اليوم الرياضي للدولة امس، يتقدمهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي مارس رياضة المشي والهرولة في ممشى لوسيل، بمشاركة عدد من الأبطال العالميين والأولمبيين الرياضيين، وعدد من لاعبات لجنة رياضة المرأة القطرية وطلاب أكاديمية أسباير. ويأتي تخصيص الدولة لليوم الرياضي، كتقليد لا مثيل له في العالم، في سياق رؤية قطر واهتمامها الكبير بخلق مجتمع سليم بنيويا وعقليا، وترسيخ ممارسة الرياضة كسلوك صحي يومي، وتعزيز الوعي لدى المشاركين بأهمية الرياضة ودورها في الحياة. إن الاحتفال السنوي باليوم الرياضي، يؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بالرياضة بشتى أشكالها، ويعكس فكراً حضارياً متقدما، حيث يساهم هذا اليوم في تحفيز المجتمع لتكون الرياضة نمط حياة في قطر وجزءا من الحياة اليومية لكل فرد. لقد باتت قطر وجهة رياضية، ومحط انظار لكل الشعوب في العالم، خصوصا بعد استضافتها لمسابقات وبطولات عالمية ونجاحاتها المتتالية التي أكسبتها ثقة العالم ونيلها شرف استضافة مونديال 2022.