18 سبتمبر 2025

تسجيل

يكفي كذباً يا بحرين

12 فبراير 2018

رغم أن الإسلام حذر من الشر وأمر بالخير ليس بين المسلمين فحسب ولكن بين بني البشر، الذي تحفظ به العلاقات الحسنة بين الناس والدول وتشيع المحبة بينهم والود والإحسان،، كذلك من سنن الله في الكون وجود الأشرار والأخيار فشتان بينهما، إلا انه من الملاحظ فى أيامنا هذه تزايد عدد الأشرار وتوارى الأخيار عن المشهد أو ابعادهم بوضعهم في السجون بدون تهم حتى الصمت له عقوبة، ومحاربتهم في أرزاقهم وفي مختلف شؤونهم الحياتية واتخاذ الكثير ممن لا يخافون من الله الشر مهنة لهم يتقاضى منها أموالا كثيرة وجعل من نفسه قنينة مملوءة بالوقود كلما خمدت نار الفتنة أشعلها هذا المجرم غير مهتم بما قد يحدث للآخرين بسبب اشعال نار الفتن والسعي لتخريب كل ما هو جميل بين الناس. وبرز الكثير من الثعالب يخرجون بثياب الواعظين وهم في الحقيقة السم القاتل للإنسانية برمتها وشياطينها ورؤوس الفتنة أمثال المزروعي والذيابي ودليم وتركي بعر والكثيرين ممن على شاكلتهم. ومن الدول مملكة الفتنة البحرين التي تجعل من "الحبة قبة" تضيف عليها وتكبرها وتزخرفها بالأكاذيب وباقي القنوات الخرِبة العفنة وفي هذه الأيام وجدت البحرين ضالتها في طمس الحقيقة كعادتها وجعلت من قضية تسييس الحج مادة دسمة لأكاذيبها عن قطر. فلم نسمع أي مسئول قطري، قد قال عن موضوع إدارة الحج بل قالت قطر إن السعودية تقوم بواجبها من هذه الناحية ولكن كان مربط الفرس منع حجاج قطر ومعتمريها من ممارسة شعائرهم الدينية وقطع كافة الوسائل والسبل المُعينة على ذلك. وهذه الشعائر من أركان الإسلام فما دخل السياسة في العبادات بالله عليكم، فالعبادات لله خالصة وليست للدول ولا للحكام وإنما هي من كمال الدين وعلاقة الإنسان بربه وسعيه فيها لنيل الفوز بالجنة التي وعد بها الله المتقين. وكم من الآثام سوف تطول من وقع أمر المنع وسعى لذلك. وآخر الكلام لعن الله من أيقظ الفتن لعناً كبيراً وسعى في تخريب الجميل وقرب الفعل القبيح وأخذ بالكذب يصيح، وقتل الأبرياء وشق عليهم،، اللهم سَّق عليه واجعل جزاءه من جنس عمله يا الله