13 سبتمبر 2025
تسجيلالجهات الصحية تعلم جيداً أن المصادر الأساسية للإصابة بالكثير من الأمراض يحميها القانون ومسموحة ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر مطاعم الوجبات السريعة المحملة بالدهون المشبعة المضرة بالصحة والدعاية الكبيرة التي ترافقها، والتي تستهدف الأطفال ويرفق بها ألعاب كوسيلة جذب لعلمهم بأن هذه الفئة تلح إلحاحا شديدا على هذا الطلب وهي الأكثر دلالا وطلبها مجاب، كذلك أم الخبائث والشرور تستطيع أن تشربها في أي وقت فهناك أماكن معدة لذلك بكل أريحية ويسر وسهولة والتجار لهم الربح من كل هذا، أما الدولة تتحمل تبعات هذه الأمراض الآن وفي المستقبل وتُحمل خزانتها المليارات من أجل توفير الرعاية الطبية والعلاجات اللازمة لذلك، ولكن ما رأي الدين في الوجبات المضرة وهل حالها كحال التدخين وغيره فنحن قلنا هذا الكلام مراراً وتكراراً ولكن هل من مجيب؟؟؟ # الكل يعلم أن للسياحة مقومات معروفة جغرافية وتاريخية واقتصادية وما نقول عنه في ما مضى كل ممنوع مرغوب وفي وقتنا الحاضر صار كل شيء مسموحا، وقد يطلب البعض من هيئة السياحة المستحيل فمثلما قالوا رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، فبلدنا حماها الله بلد صحراوي يعني شديد الحرارة صيفا معتدل شتاءً ويستطيع السائح في الصيف أن يحصل على فيتامين د مجاناً مع العلم أن القطريين أنفسهم 90 % منهم مصابون بنقصه فبشرتهم لا تمتص هذا الفيتامين المهم للصحة وتُعزى كثيرا من الأمراض بسبب نقصه يعني في الصيف يتم الاعتماد على المجمعات وعندما تقل الحرارة قليلاً الشواطئ والكثير منها مسور وممنوع الاقتراب منه يعني أماكن محدودة وهي كل سنة في تناقص لأمور عدة يعلمها الجميع؟؟؟ وفي السنين الأخيرة بعدما تم تجديد سوق واقف أصبح معلما سياحيا ووجهة للكثيرين من السياح من مختلف الجنسيات وهناك أمور قد يجهلها الكثيرون وقد تشغل بال مسؤولي السياحة وتحد من التوسع مثل الأمور الدينية وعادات المجتمع القطري المحافظ التي لابد أن تؤخذ في الحسبان ويتم حساب كل ذلك بدقة وليس خذوه فغلوه، فبعض الأمور تحتاج لدراسة مستفيضة ودقيقة، والكثيرون نسمعهم يقولون لماذا لا تكون قطر كالدولة هذه أو تلك فالذي يرضاه الآخرون قد لا ترضاه قطر أفلا يجوز أن يقال عنا بلد سياحي إلا أن نتنازل عن قيم ومعتقدات ثابتة لدينا وتدخل علينا النفايات القذرة ونؤمن لها غطاء قانونيا وحماية خاصة؟؟ إذا ما علمنا أننا بلد والحمد لله غني ولا نعيش على مخلفات الغير ونرغب في تنوع دخلنا ولكن بطرق حضارية تتماشى والامكانيات المتاحة وطبيعة المجتمع القطري المحافظ والأخذ بالاعتبارات الدينية ولا نطلب المستحيل من الهيئة السياحية ونحملها ما لا تطيق، خصوصا في ظل شح المقومات السياحية المعروفة. # هل نكتفي في قطر بصنع انجازات الغير وفي استقطاب مختلف الفعاليات الرياضية والمؤتمرات المختلفة ونعلق الأعلام وكل المظاهر الاحتفالية ونصرف ميزانيات من أجل أن يستفيد الغير ولا نحصل من كل هذا على أي انجاز يذكر يجاري ما تم صرفه؟؟ فكم من بطولة وبطولة ولَّت وأتت ويوجد فيها الغير ويحمل الجوائز القيمة ويرحل ونحن نستقبل ونودع ونكتفي بالدوري والتصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع من المسؤولين عن الرياضة ومن اللاعب الفلاني والعلاني، الذي تم ضَّمه أو انتقل استفادوا منا الملايين ولا استفدنا منهم أي شيء ولا طبنا ولا غدا الشر إلا الاخفاق المتتالي، وصور المسؤولين في ملاحق الصحف كثيري الكلام قليلي الفعل هم هم والأفكار نفسها والأماني نفسها لا تتعدى الأندية التي ينتمون إليها وليس هناك جديد يُذكر والحسنة الوحيدة إنها أصبحت باب للإسترزاق وجد البعض فيها ضالته؟؟؟ # بالله عليكم وين تحصلون بلدا مثل هالبلد من المهد إلى اللحد والمواطن مكفول من كل شيء إذا مرض سفَّروه إلى الخارج وعالجوه والكثير من الخدمات الأساسية بدون رسوم ورواتب عالية قد تكون مثنى وثلاث ورباع حتى الهوايات؟؟ سباقات للهجن أصبحت تجارة رائجة أحسن من البورصة وممارسوها صاروا من أصحاب الملايين وأنهت الهجن بريق الخيل المعقود الخير في نواصيها، حتى القنص صارت له مسابقات وهَدَوا لكم الحباري والغزلان والسلقَّان والحمام تسلية لكم وجوائز قيمة للفائزين مسابقات بحرية وبرية بعد اشتبون أكثر؟؟ والشعوب الأخرى تُضرب بالقنابل والهروات وتُخرب بيوتها على رؤوسها.. فوالله نحن في نعمة والحمد لله ما بعدها نعمة وإلليّ يقول غير هالكلام يراجع نفسه ممكن إنه مريض ويحتاج علاجا في الخارج لكن ليس عن طريق اللجنة الطبية.