10 سبتمبر 2025

تسجيل

هلو آسيا..

12 يناير 2024

بعد ساعات قليلة سينطلق العرس القاري الكبير على أرضنا وفي ضيافتنا بنسختها الثامنة عشرة باستاد لوسيل المونديالي في تمام الساعة الخامسة مساءً بافتتاح سيذهل جميع الحاضرين يحكي قصته من كتاب (كليلة ودمنة) وكل المؤشرات الأولية تؤكد ان هذه البطولة ستكون هي الأقوى فنياً وكيف لا ومنتخبات القارة الصفراء قد تطورت وأصبحت تقارع منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية كما شاهدناهم في المونديال الأخير واستثنائية تنظيمياً بعد ما شهده العالم من إبهار وإبداع قطري في تنظيم الكأس العالمية الأخيرة وإشادتهم بانها الأفضل والأجمل بين نسخ العالم تاريخياً. إدارة منتخبنا نقدر عملكم وجهودكم الحثيثة في تهيئة الأجواء المثالية للاعبينا للمعترك الآسيوي من معسكرات تدريبية ومباريات ودية ونعرف حجم الضغوطات عليكم من شارعنا الرياضي للمحافظة على اللقب وكيف لا... وهو في ديارنا وبين جماهيرنا ولكننا في ذات الوقت ندرك جيداً ان العنابي يمر بمرحلة تجديد وليس في افضل حالاته الفنية ولكننا نمني النفس بتقديم منتخب يشرفنا ويرفع رأسنا ويقدم كرة قدم راقية عصرية ممتعة بعيداً عما ستؤول إليه النتائج. لاعبو منتخبنا لن نحملكم اكبر من طاقاتكم ولكن كل ما نريده منكم فقط ان تدافعوا عن الشعار الذي ترتدونه وان يكون في اذهانكم انكم تمثلون وطننا الغالي قطر وما عليكم سوى اللعب بروح قتالية وتقديم اقصى ما لديكم من مستويات والتوفيق عند رب العالمين لا كما رأينكم في المونديال العالمي اشباحاً بلا روح ولا مسؤولية. جماهيرنا العزيزة لستم بحاجة للدعوة فقد عرفناكم على الوعد والعهد أينما حط العنابي رحاله ولكننا نوصيكم بالحضور وبكثافة لمساندة منتخبنا ومؤازرته ودعمه وكذلك نوصيكم بحضور المباريات الأخرى والاستمتاع بالتنافس الآسيوي والفعاليات المصاحبة. نعم ندرك صعوبة المهمة في المحافظة على الكأس الآسيوية وبقائها في الدوحة فالكمبيوتر الياباني الأكثر ترشيحاً اليوم للفوز بالبطولة والأفضل تصنيفاً والأكثر قيمة سوقية ويقدم أجمل المستويات والنتائج وكذلك الشمشون الكوري المتطور والمرشح الثاني للمنافسة على اللقب القاري ولا ننسى المنتخبات الاخرى كالإيراني والاسترالي والاخضر السعودي الذين سيحاولون جاهدين اعتلاء منصات التتويج ولما لا الظفر بالكأس وما يدرينا لعلنا نشاهد حصاناً اسود في هذه البطولة كالأبيض الاماراتي او اسود الرافدين دعونا ننتظر سوياً لنتعرف على بطل النسخة 18. آخر الكلام حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً....