19 سبتمبر 2025
تسجيلتكتسب الزيارات التي يقوم بهام رعايا دول مجلس التعاون الخليجي إلى الدول الأخرى الأعضاء في المنظومة الخليجية زخما بفضل الفرص والإمكانات المتنامية، كما تبدو الآفاق واعدة بفضل تطوير صناعة الطيران في منطقة الخليج.من جملة الأمور، يتوقع أن يصبح مطار دبي الدولي في الصدارة عالميا فيما يخص عدد الركاب في السنوات القادمة. حاليا، الصدارة العالمية لمطار أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية ومطار بكين العاصمة، لكن تفوق مطار دبي على مطار هيثرو في لندن بالنسبة لعدد المسافرين في عام 2014، يعد مطار دبي في الطليعة بالنسبة لعدد المسافرين الدوليين. بدوره، يعتبر حمد الدولي في الدوحة من أحدث المطارات الدولية ومزود بأحدث التقنيات، كما يلاحظ توجه باقي دول مجلس التعاون نحو تطوير المطارات بغية الاستفادة من المنافع المرتبطة بصناعة الضيافة وغيرها من قطاعات الخدمات، فقد تم الكشف عن خطة لخصخصة المطارات الرائدة في السعودية في إطار الرؤية 2030. أيضا، العمل مستمر للانتهاء من تطوير مطار مسقط في عمان الأمر الذي من شأنه تعزيز صناعة السياحة في السلطنة. كذلك، تم بدء العمل لتوسعة مطار البحرين الدولي بفضل الدعم المالي المقدم من الإمارات. وحسب الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، تنقل 25 مليون مواطن خليجي بين الدول الأعضاء في العام 2015 مقارنة بـ13 مليونا في 2006 بزيادة قدرها 89 بالمائة في غضون عقد من الزمان. تم الكشف عن هذه الإحصاءات الحيوية قبيل انطلاق القمة رقم 37 لمجلس التعاون في البحرين.ويلاحظ بأن رعايا السعودية مثلوا 12 مليونا من المجموع، المشهور عن مواطني المملكة تكرار الزيارات لبعض المناطق على مدار السنة للاستفادة من الإمكانات المتوافرة في دبي والبحرين على سبيل المثال.المثير للدهشة، حلول رعايا سلطنة عمان في المرتبة الثانية من حيث عدد الزوار بنحو 4.4 مليون زيارة في 2015. تزخر السلطنة بالإمكانات السياحية لكن المشهور وجود سياسات محافظة تقلل من فرص الاستفادة من الفرص السياحية المتوافرة.تعتمد البحرين بشكل كبيرة على الزيارات التي يقوم بها المواطنون السعوديون من خلال جسر الملك فهد الذي يربط البلدين منذ 1986، مشكلين نحو 60 بالمائة من الزوار إلى البحرين أي نصيب الأسد. كما أن الخطط جارية لإنشاء جسر جديد بين البلدين يحمل أسم جسر الملك حمد وربما عبر التمويل الخاص.تساهم عملية تكرار الرحلات بين المدن الخليجية المختلفة في حركة تنقل المواطنين بين الدول الست. يعد خط دبي- الدوحة وبالعكس من الخطوط المشهورة عبر الرحلات المتكررة للقطرية وفلاي دبي. وحديثا أطلقت طيران الإمارات ما يعتبر بأقصر وقت لطائرات أي 380 العملاقة لربط مطاري دبي والدوحة. وقد عزت الشركة الأمر بوجود طلب للخدمة الممتازة على الخط وهو ما يعني تقديم العديد من الخيارات للمسافرين.تعتبر دبي أنموذجا فيما يتعلق بعقد فعاليات مثل مهرجانات التسوق في ظل وجود طقس غير مريح خلال الشهور الطويلة لفصل الصيف.يمكن لمواطني دول مجلس التعاون السفر مع بطاقات الهوية بدلا من جوازات للسفر في حال اقتصار السفر بين الدول الأعضاء وهو أمر محل تقدير لدى مواطني المجلس وضمن مكاسب الكيان الخليجي. والتوجه لاستهداف حركة الترانزيت في قطر في عام 2017 الأمر الذي من شأنه تعزيز المكاسب للاقتصاد المحلي. فبمقدور ركاب الخطوط القطرية في حال امتلاكهم لبطاقات الصعود للرحلات التالية لما بين 5 ساعات حتى 96 ساعة التقدم بطلب الحصول على تأشيرة مجانية لزيارة قطر.