17 سبتمبر 2025
تسجيلعمت الأصداء الإيجابية لقمة مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها الدوحة، وتوالت ردود الفعل السياسية والإعلامية والتي أجمعت على أن قمة الدوحة عززت مسيرة التعاون وجاءت على مستوى طموح شعوب الخليج، وقد أشاد المراقبون الخليجيون بعقد قمة المصالحة والإخاء بالدوحة وبنتائجها، على المستوى الاقتصادي والمشاريع المنتظر إنجازها قريبا، كالسوق المشتركة والعملة الموحدة والسكة الحديد الخليجية، وإنشاء جهاز شرطة خليجية موحد وغيرها من المشاريع التي تؤسس لتعزيز مسيرة التكامل الخليجي، كما أشادوا بالخطاب التاريخي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والذي أكد سياسة قطر المتوازنة تجاه القضايا الإقليمية والدولية وحرصها على وحدة دول مجلس التعاون، ولعل خلاصة ما أجمع عليه برلمانيون ومحللون سياسيون سعوديون يعطي توصيفا دقيقا لقمة الدوحة باعتبارها أهم القمم التي عقدت في تاريخ مجلس التعاون، لكونها تمثل مرحلة انطلاق جديدة للقاطرة الخليجية، وسط أجواء إقليمية ودولية ملتهبة، وفي ظل متغيرات عديدة لم يكن الكثير يتوقع حدوثها، وفي هذا الإطار أكدت الخارجية الكويتية نجاح أعمال القمة الخليجية الـ35 وخروجها بنتائج إيجابية على المستويين الخليجي والإقليمي، وأن البيان الختامي للقمة يجسد ما تم التوصل إليه وما تم نقاشه من قضايا خليجية وإقليمية، وأشادت ردود الأفعال حول قمة الدوحة بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى وما لعبته في احتواء الأزمة العابرة، لقد مثلت القمة الخليجية بالدوحة، كما وصفها برلمانيون سعوديون، واحدة من أهم القمم التي عقدت في تاريخ مجلس التعاون، كونها تأتي في ظل متغيرات إقليمية وعربية ودولية لا شك من تأثيرها على شعوب العالم أجمع، إن الشعوب الخليجية، تعيش سعادة غامرة بعودة الترابط الخليجي والعلاقات الطبيعية، وهي تتطلع لترجمة المقررات التي وردت في البيان الختامي حتى يشعر المواطن الخليجي والعربي أن مجلس التعاون منبر حقيقي لتطلعاتهم وطموحاتهم .