10 سبتمبر 2025
تسجيلمع نهاية مشوار الفهود في الجولة الثانية عشرة من دوري النجوم وخسارتهم بهدفين نظيفين امام العربي مازال ابناء الغرافة يعانون الأمرين حتى يومنا هذا وفقدوا معهم الكثير من هيبتهم ومتعتهم الكروية هذا الموسم والموسمين السابقين. الجماهير الغرفاوية تتساءل اليوم من يتحمل الجزء الأكبر من كل هذه الإخفاقات المتتالية وما وصل إليه حال الفهود...؟ الإجابة وبكل شفافية الإدارة لم تهيئ نفسها لهذا اليوم وتعد صفاً ثانياً للفريق في زمن الإنجازات والإبداع الغرفاوي وكان التفكير الوقتي المسيطر عليها آنذاك هو كيفية حصد البطولات لا التفكير في المستقبل فأصبحنا نرى اليوم الهوة الواسعة بين جيل الإنجازات وجيل اليوم وقد رأينا ذلك واضحاً وجلياً على نتائج الفريق ومستواهم الفني هذا الموسم والعامين السابقين. وعلى الادارة الغرفاوية تعي أن الجيل الذهبي للفهود قد انتهى وحان وقت التجديد وبناء فريق شاب للمستقبل قادر على المنافسة في قادم الأيام سواء بالبطولات المحلية أو القارية ويعيد لهم جزءا من بريقهم ولمعانهم المفقود. أعزائي القراء يبدو أن ما يعانيه الفهود من أزمات ليست وليدة اليوم وليست مشكلة مدرب كما كنا نتوقعها جميعاً فهو من الأسماء البارزة في عالم التدريب عالمياً وكذلك ليست في محترفي الفريق وهم من صفوة المحترفين عالمياً ولكن المشكلة أكبر من هذا وذاك فهي ليست على أرض المستطيل الأخضر لاننا نعلم بان الكرة لعبة جماعية وعلى الجميع القيام بدوره على اكمل وجه حتى يعود الغرافة ذلك الفريق المرعب الذي تهابه كل الفرق ... نتمنى من كل قلوبنا أن تكون الإدارة الغرفاوية ان تصحح اخطاؤها السابقة وأن تكون لديها رؤية ثاقبة ومستقبلية لا وقتية في قادم الأيام، ونحن على يقين أن الغرافة قادر على العودة مجدداً لمنصات التتويج بما يمتلكه من كفاءات إدارية لها مكانتها وسمعتها في الساحة الرياضية القطرية. آخر الكلام هل اعتاد الغرفاوية على المراكز الدافئة ؟