رغم أنف الحاقدين

منذ الوهلة الأولى لفوز بلدنا الحبيبة قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022 والغرب لم يهدأ له بال ولم يسكن له طرف ويحاولون بين الفينة والأخرى التشكيك في قدراتنا على الاستضافة وهم بداخلهم يدركون بأننا قادرون على تنظيم أكبر الأحداث والبطولات العالمية والدليل على ذلك البطولات الدولية التي تقام كل عام على أرض دوحة الخير وفي شتى الرياضات. فلازال الغرب الى يومنا هذا غير مصدق وغير مدرك لما يحدث فكيف لدولة صغيرة الحجم كبيرة بأميرها وشعبها ان تسحب البساط من دول كبرى وعظمى والبعض منهم يعيش في هذا الوهم وهو غير واع أن العالم قد تغير وأن دولتنا أصبحت لها مكانتها وأضحت عاصمة الرياضة العالمية سواء رضوا أم لم يرضوا. ومن الغريب أن بعض دول الغرب بدأت تظهر أصواتهم واعتراضاتهم بين الحين والآخر على إقامتها صيفاً متعللين بارتفاع درجات الحرارة بالرغم أن جميع ملاعب البطولة ستكون مكيفة وبأحدث التقنيات وهم أنفسهم لم نسمع لهم صوتاً عندما استضافت الولايات المتحدة الأمريكية كأس العالم في ما مضى وفي أجواء حارة تشبه إلى حد كبير أجواءنا, وفي ذات الوقت يرفضون إقامتها شتاء لتعارضها مع دورياتهم بالرغم من استطاعتهم إحداث تعديلات في مواعيد دورياتهم فما زال أمامهم سنوات عديدة لترتيب أوضاعم, ونحن جاهزون وعلى استعداد سواء كان ذلك صيفاً أم شتاءً , ولازلت أجهل الى الآن ماذا يريد الغرب منا بعد كل ما قدمناه في ملف الاستضافة والذي أبهر العالم أجمع ......؟ السادة أعضاء لجنة ملف قطر2022 الرجاء منكم أخذ الحيطة والحذر واليقظة فإن هناك أيادي تعمل بالخفاء منذ وقت طويل وتحاول جاهدةً بسحب ملف الاستضافة وباتت تعلنها صراحةً ولكننا نقول لهم هيهات فكأس العالم 2022 في قطر رضيتم أم أبيتم. فكأس العالم ليس هو حلمنا كقطريين فقط ولكنه حلم كل العرب أجمعين أن يقام أكبر حدث عالمي كروي على أرض عربية حلم تحقق بعزيمة ودعم حكومتنا الرشيدة وإصرار أبناء شعبنا الوفي من حولوا الحلم لواقع.