25 أكتوبر 2025
تسجيلساعات قليلة فقط تفصلنا عن اسدال الستار على اكثر الدورات الأولمبية إثارة للجدل في العاصمة الفرنسية باريس التي تستضيف الاولمبياد للمرة الثانية بعد مائة سنة وبالتحديد 1924. البداية كانت مع أسوأ حفل افتتاح في تاريخ الدورات الأولمبية والذي تسبب في موجة غضب عالمية بسبب العروض المبتذلة التي أساءت للاديان وقدمت رسائل شاذة بعيدا عن احترام الميثاق الأولمبي، بالاضافة إلى سلسلة واسعة من الانتقادات التي طالت الحدث العالمي ومنها قلة الطعام المخصص للرياضيين، والفوضى في وسائل النقل والمواصلات والسرقات التي تعرض لها الرياضيون في شتى انحاء البلاد، ولا ننسى الحملات المسعورة التي شنها الغرب على بطلتنا الجزائرية ايمان خليف التي توجت بذهبية الملاكمة النسائية وجعلت كل العالم يقف احتراما لما قدمته هذه البطلة المكافحة رغم المكائد التي تعرضت لها سواء من الاتحاد الدولي للملاكمة أو من وسائل الإعلام الغربية التي تكيل بمكيالين. هذا الفشل التنظيمي البليغ والخروقات غير المسبوقة تاريخيا يجعلنا نستحضر الحملات المغرضة للاعلام الغربي وخاصة الفرنسي على تنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022، وذلك طيلة 12عاما وبالتحديد منذ فوزها بشرف الاستضافة في 2 ديسمبر 2010، ظل خلالها الاعلام الغربي ينشر الادعاءات والاكاذيب ويضلل الرأي العام العالمي وذلك لغاية في نفوسهم المريضة، قبل ان تفاجئهم عاصمة الرياضة العالمية بأفضل نسخة من المونديال على مر التاريخ بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم والمليارات من جماهير الكرة العالمية التي تابعت البطولة الكروية العالمية عبر شاشات التلفاز او التي حضرت الى قطر للاستمتاع بهذا الحدث الاستثنائي والتاريخي. نبض الوطن: ختاما..على العرب أن يكونوا في قمة الفخر والاعتزاز بما قدمته قطر في مونديال 2022، والذي سطرت خلاله عاصمة الرياضة انجازات ونجاحات ستظل راسخة في سجلات التاريخ في الوقت الذي تواصل فيه فشل الأوروبيين بداية من أمم أوروبا في ألمانيا وصولا الى دورة الألعاب الأولمبية بباريس.