23 سبتمبر 2025

تسجيل

أهمية التعليم في ظل الأوقات الصعبة

11 يوليو 2020

جاءت استضافة مؤسسة التعليم فوق الجميع لجلسة نقاشية بعنوان "التعليم في ظل الأوقات الصعبة خلال جائحة كوفيد-19"، على هامش انعقاد الاجتماع السنوي لمنتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى، لتؤكد حرص قطر على مساعدة كافة شعوب ودول العالم على تحقيق مستويات عالية من التعليم حتى في ظل تفشي الأمراض والأوبئة، وكذا الأوقات الحرجة التي تمر بها بعض الدول كالحروب والصراعات. وبما أن منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى يعد المنبر الأساسي للأمم المتحدة لمتابعة ومراجعة خطة 2030 لأهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي، كان من الأهمية بمكان التفاعل مع المنتدى بما يضمن نجاح أهدافه التنموية. ومن أجل هذا الغرض فقد تم تنظيم الجلسة بالاشتراك مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وصندوق قطر للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبنك التنمية الآسيوي وبمشاركة مسؤولين رسميين وشركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم. الجلسة النقاشية التي ركزت على الشراكات بين الصناديق الإنمائية وبنوك التنمية العالمية والمنظمات غير الحكومية بهدف مساعدة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، تنسجم تماما مع أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع، وتوجهات قطر بشكل عام لدعم المتضررين والفئات الأكثر ضعفا في كافة الأوقات. ونظرا لجائحة كورونا فإن توفير فرص وصول التعليم للأطفال حول العالم ليس بالمهمة السهلة، لأن الوباء زاد من التعقيدات المتعلقة بتلك العملية. وبعد تداعيات الوباء على تعليم الفئات الأكثر تهميشا، كان لابد من التفكير في كيفية زيادة التعاون وتبادل المعلومات المهمة وإيجاد حلول مناسبة للتخفيف من تأثير تلك الجائحة على التعليم، وكذا المساعدة في معالجة مشكلة نقص الدعم المالي للأنظمة التعليمية، وهو ما تحرص عليه قطر تماما. لقد قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع بتطوير حلول تمويلية مختلفة لتلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال في المناطق الصعبة. وخلال السنوات القليلة الماضية تمكنت المؤسسة بالشراكة مع المنظمات والمؤسسات الدولية من توفير التعليم الجيد لعشرة ملايين طفل من المحرومين من المدارس في أكثر من خمسين دولة حول العالم، ومنها المناطق الأكثر صعوبة.