21 سبتمبر 2025

تسجيل

دول الحصار تضاعف جرائمها

11 يوليو 2018

تثبت دول الحصار تخبطها يوما بعد يوم كلما اقتربت ساعة المحاسبة أمام محكمة العدل الدولية ، ففي الوقت الذي تلجأ فيه هذه الدول إلى أساليب همجية للضغط على قطر فإنها تحكم حبل الإدانة حول رقبتها بما ترتكبه من حماقات . إن الممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها دول الحصار ضد المواطنين القطريين ومنها اختطافهم في الأراضي السعودية ،  تعطي الدليل القاطع لمحكمة العدل الدولية على إصرار هذه الدول على التدابير القسرية والتمييزية ضد القطريين حيث تم توثيق أكثر من 2500 إساءة ضد القطريين وثقتها تقارير البعثة الفنية لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان . لقد جعلت دول الحصار من كراهية المواطن القطري واضطهاده والإساءة إليه منهجا لها منذ أكثر من عام ولم تقف ممارسات الطرد أو الحجز أو الاستيقاف وتقييد الحريات فضلا عن التشويه المستمر عبر وسائل الإعلام لكل ماهو قطري. وإذا كانت الإمارات تسابق الزمن للفكاك من المسؤولية عن إجراءات التمييز التي قامت بها ضد القطريين على أراضيها منذ الخامس من يونيو 2017 فإن البيانات الجوفاء التي تصدرها الآن لن تعفيها من المسؤولية ، فضلا عن أن ارتكاب السعودية لجرائم خطف للقطريين على أراضيها يمنح الادعاء القطري في لاهاي ورقة رابحة أمام محكمة العدل الدولية لإدانة الإمارات والسعودية التي لن يعفيها عدم توقيعها على اتفاقية مناهضة التمييز العنصري من جريمة اضطهاد القطريين وخرق ميثاق الأمم المتحدة.