17 سبتمبر 2025

تسجيل

آمر وحنا نطامر

11 يونيو 2017

الله دركم يا أميرنا وحكومتنا وشعبنا، يا من سطرتم أجمل وأروع المواقف سيسجلها التاريخ بحروف من ذهب، يا من أبيتم للغير التعدي على قراراتكم السيادية والانصياع لسياساتهم العوجاء الخرقاء والتبعية لهم فاختلقوا هذه الأزمة الحقيرة بدأوها باختراق حساب وكالتنا للأنباء ثم فبركوا تصريحات منسوبة لسمو الأمير وإطلاقها على الملأ في إعلامهم الوضيع القذر وردت عليهم حكومتنا ببيان توضيحي بتعرض وكالتنا للاختراق.. ولكن إعلامهم الرخيص المأجور المبتذل لم يتوقف عند هذا الحد بل استمر بإشعال الفتنة وتأجيج الرأي العام علينا قابلهم إعلامنا بتوضيح الحقائق والملابسات ولكنهم كانوا يخفون لنا الضغينة في قلوبهم ويبيتون لنا الحقد الدفين فظلوا يجتمعون سرًا وعلانية ليلًا نهارًا، يكيدون لنا المكائد ونحن نكن لهم كل الحب والتقدير ليخرجوا علينا أخيرًا ببيان وقرار المقاطعة العار في تاريخ أمتنا العربية صدموا به العالم أجمع وترد عليهم حكومتنا ببيان الأسف من هذا القرار المجحف بحق الجوار والأخوة يقاطعوننا بريًا وجويًا ولا نرد عليهم بالمثل، يهاجموننا بإعلامهم الرخيص المرتزق البعيد كل البعد عن المهنية نقابلهم بإعلام راق منضبط.. يحاولون في شتى الطرق تشويه سمعة دولتنا الناصعة البياض وترد عليهم شعوب العالم بالنفي والاستنكار يحاولون تكميم أفواه شعوبهم لمنعهم من الوقوف مع الحق ومع إخوانهم نقابلهم بحرية التعبير والرأي يحاولون شق صفوفنا الداخلية وأحداث الفتنة بيننا نقابلهم بتعاضد الشعب واصطفافه مع أميره وقيادته يقطعون صلة الأرحام بين الأم وابنها وبين الرجل وأطفاله نقابلهم بفتح ذراعينا لكل إخواننا وأشقاءنا يحاولون محاربتنا اقتصاديًا لتنقلب عليهم الدوائر يجندون مرتزقتهم في السوشيال ميديا للسب والقذف وتقابلهم حكومتنا ببيان للتهدئة وعدم الإساءة للدول ورموزها.. أي أمير عظيم وشعب أنت يا شعبنا القطري الكريم الرفيع بأخلاقك وقيمك ومبادئك يا من أعطيتم شعوب العالم درسًا في حب الشعب لحاكمه ووقوفهم خلفه وتحت أمره وسمعه، وفداءً له ولوطنه كسبنا به احترام العالم وسقط الآخرون. سمو الأمير كن على يقين أن الله لن يخذلك أبدًا يا من أويت الطريد وأمنت الشريد ونصرت المظلوم وخاصمت الغشوم فكنت بحق أمير كعبة المضيوم.. ويكفيك رضا ربك ومحبة شعبك، وها أنت اليوم تعطي رؤساء العالم وحكامه دروسًا وعبرا في حكمة القائد ورزانته وحنكته وصلابته في أصعب المواقف وأحلكها فهنيئًا لنا بك يا سمو الأمير وهنيئًا لدولتنا بقيادتك. آخر الكلام: الأمير والوطن خط أحمر [email protected]