قطر.. جهود حثيثة لوقف العدوان

لليوم الثاني على التوالي، يواصل الكيان الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، من خلال شن غارات جوية واسعة في أنحاء مختلفة من القطاع، مما أسفر، خلال يومين، عن استشهاد 20 مواطنا فلسطينيا، من بينهم 4 أطفال و5 نساء وطبيب، بالإضافة إلى العديد من الجرحى، وهو عدوان يأتي امتدادا للجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني من حصار واستيطان واقتحامات ومداهمات واعتقالات وتهجير وهدم للمنازل وغيره من الانتهاكات للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني. الارهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال باستهداف وإعدام الفلسطينيين بشكل متعمد، وخارج نطاق القانون، بما في ذلك قتل عائلات بأكملها، وتدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية، وترهيب السكان المدنيين، على مرأى من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومن دون أي عواقب، على الرغم من تفويض الميثاق للحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، يعكس أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، يعكس استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في تحدي قرارات الشرعية الدولية، ومؤسسات المجتمع الدولي، التي أظهرت ردود افعالها حقيقة ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القانون الدولي وقضايا ومبادئ حقوق الإنسان. وفي ظل هذا التصعيد الخطير، وانطلاقا من ادوارها المشهودة والثقة في جهودها، تواصل دولة قطر وجمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، اتصالاتها المستمرة لوقف العدوان والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ودفع الطرفين الى التهدئة ووقف التصعيد الجاري في الاراضي الفلسطينية، حيث أكدت الاطراف المعنية أنها تلقت اتصالات من قطر ومصر والأمم المتحدة جرى خلالها بحث خلالها العدوان على قطاع غزة وسبل التعامل معه. إن دولة قطر لا تدخر جهدا في وقف هذا العدوان البربري على قطاع غزة، وذلك من خلال التعاون المشترك مع مصر والامم المتحدة، وهو تعاون سجل نجاحات عديدة في هذا الملف، وكان وراء كل اتفاقيات التهدئة السابقة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل.