13 سبتمبر 2025
تسجيلاستقبلوا وأكرموا ضيوف الرحمن وتعرفوا عليهم وبشوا في وجوههم وليكن التعارف والتكافل والحب شعارنا فلهذا جُعلت المساجد وهو أول ما قام به نبينا صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين هاجر فأنشأ المسجد ثم آخى بين المهاجرين والانصار بهذا قويت الأمه وخرج المسلمون فاتحين للأرض بهذه القلوب من المسجد، لتكون الأخوه الحقيقيه ويكون الحب في الله منها. يا من انعم الله عليكم بهدايته واستقامته والصف الأول وتكبيرة الإحرام والصيام والقيام، خذوا على أيدي القادمين الجدد(ضيوف الرحمن) ولا يشغلنكم الصف الأول مع شرفه وكرامته عما وراءه من الصفوف ان تكرموا ضيوف الله فمن أكرمهم أكرمه الله ومن أساء الظن بهم وقال عنهم هؤلاء عُبَّاد رمضان نخشى عليه أن يُحبط عمله فهذا بهتان، يقول الشيخ محمد الغزالي حين اختار الله بعض عباده لطريق هدايته، ليس لأنهم مميزون أو لطاعتهم فقط، بل هو أولا فضل ورحمة من الله شملتهم، قد ينزعها الله منهم في أي لحظة، فلا يظن البعض أن الثبات على الاستقامة والطاعه هي أحد إنجازاتهم الشخصية فقط، فإن الله قد قال لسيد البشر" وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)" ا. هـــــــ لذلك لا يغترأحدنا بعمله ولا بعبادته بل نحمد الله ونسأله الثبات والمزيد، ولا ننظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله، فلولا رحمة الله بنا لكنا مكانه.فقل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.