دعم قطري متواصل للحق الفلسطيني

منذ أن وجدت قضية الشعب الفلسطيني، فان مواقف دولة قطر حيالها اتسمت بالثبات القومي في دعم الموقف الفلسطيني، بحيث لم تدخرالقيادة القطرية عبرالعقود الماضية وحتى اليوم عبر دبلوماسيتها النشطة جهدا في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ، ومواصلة تقديم العون له والدفاع عن قضيته العادلة لنيل حقوقه المشروعة في كافة المحاور والمحافل الدولية؛ إيمانا من الدوحة بعدالة القضية وحتمية عودة الحقوق ال أصحابها. وحرصها على إقناع المجتمع الدولي، وهو يخوض حربه ضد الإرهاب بعدم الخلط بين المقاومة المشروعة للاحتلال على طريق التحرر الوطني، باعتبارها نتيجةمنطقية وحتمية لكل عدوان أو احتلال ضد الشعوب. وبين شبح الإرهاب المدمر الذي تجب محاربته.ومن هذا المنطلق جاءت تأكيدات قطر بلسان رئيس مجلس الشورى محمد بن مبارك الخليفي ، أمام مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالأمس، على أن القضية الفلسطينية تمثل تحديا كبيرا، وستبقى قضية العرب والمسلمين الأولى، مطالبا البرلمانيين العرب بالعمل على ضمان استمرار الدعم للشعب الفلسطيني، ومطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وصولا إلى تحقيق السلام العادل وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. لقد أضحى انتصار قطر للشعوب المستضعفة ودفاعها عن حقوق الإنسان، ونبذها للإرهاب سمة جوهرية ومرتكزا اساسيا في توجهات دبلوماسيتها؛ مما جعلها تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.