18 سبتمبر 2025
تسجيلعرفنا نادي الريان منذ تأسيسه كناد له مكانة تاريخية في الرياضة القطرية وبالأخص كرة القدم حيث ساهم النجم منصور مفتاح ثعلب العنابي فارتبطت بالجماهير بالنادي نظرا لتعدد النجوم في تلك المرحلة من عمر الرهيب وتعد لعبة كرة اليد من الالعاب الجماعية التي من الصعب ان ننسى (عيال امان) الذين برزوا في لعبة الاقوياء ومنهم من لعب ليد الوصل على رأسهم مطر امان احد نجوم كرة اليد وبالامس في الكويت تحدى الصعاب وقهر المستحيل وواجه كل المشاكل لينال لقبا ذهبيا جديدا يضاف الى خزينة النادي فلهم التهنئة والإشادة بالدور الذي قدموه وتمسكوا ورفضوا الانسحاب مؤكدين جدارتهم لينالوا اللقب على مستوى التعاون ونأمل بان تستمر هذه البطولات الخليجية التي تحمل اسم مجلس التعاون لنعزز في شباب اليوم اهمية دول مجلس التعاون ونزيد من قوة وترابط ابنائه ونقف صارمين لأي ظاهرة قد تسيء الينا او تعكر الاجواء الخليجية الاخوية الصادقةوبعيدا عن الانجاز الذهبي للرياضة القطرية نتحول الى وضع اتحاد الكرة الاماراتي المكلف حالياً بإدارة كرة القدم الإماراتية حالياً بتسيير الأعمال حيث جاء لتسيير الأعمال خلال المرحلة المقبلة وصلاحيته في هذه الحدود محدودة ولا يمكن له تجاوزها لأنه غير مكلف اتخاذ خطط إستراتيجية وليس من حق الاتحاد الحالي مثلا التعاقد مع مدربين أو اتخاذ قرارات للمستقبل البعيد..فصلاحية الاتحاد تمتد لفترة الثلاثة الأشهر جديدة بعد الانتهاء من الفترة السابقة ويم 20 الجاري ستكون مبايعة جديدة وبما إننا تعودنا دائما بان اللجان المؤقتة ستتمر حتى إشعار آخر وهي بحاجة لدعم ومساندة الجميع، فالمرحلة الحالية تمثل منعطفاً مهماً حتى تتم الانتخابات الخاصة حيث بدا البعض شكك في وضح الرؤية للعملية الانتخابية في مايو القادم فيرى الكثيرون بأنه طالما الأسماء وصلت وبدأت تغرد في المواقع و(التويترات) بكتابة ناس رياضيون معروفين بالذات فأصبح كل منا ميال لربعه ويقوم بترشيحه وبل يطرح الأسماء بطريقة تسير على هواء كأنه الأمر واضح بان لن يكون انتخابات حقيقية بل سيتم التوجيه وسيدخل المعنيون لتنفيذ الوصية!! وبالتالي في هذه الحالة سيتحول الأمر نظامياً وهو يهم الفيفا هو استمرار النظام في الاتحادات التي تعمل تحت مظلته وهذا مانصبوا إليه فقد يخرج ربما احد الأعضاء وبالأخص أندية الدرجة الأولى وربما تنسف الموضوع رأسا على عقب إذا لم نتدارك الأمر جيدا لأنه هذه الأندية تشعر بأنها ستظلم حسب التوزيع الذي ربما تم الاتفاق عليه على المرحلة القادمة. الوسط الرياضي يتداول كثيراً من الأسماء كمرشحين محتملين لاتحاد الكرة ألان وصلت إلى التكهنات بصورة يوميا لانريد أن نسبق فالاتصالات جارية لإقناعه العديد من الأسماء الكبيرة لأهمية موقع اتحاد الكرة في خارطة الرياضة الإماراتية وإن كان بعضهم قد سارع لنفي مجرد التفكير في الإقدام على خطوة الترشح.ماندعوه هو الشفافية والإصلاح والتغيير التي نتطلع إليها جميعا وفقاً لرؤية نحو طريق البناء وتكريس المفاهيم الرياضية الصحيحة بعيدا عن المجاملات والعاطفة فمن لديه ارتباط رياضي ندعوه بكل أمانة أن يكون أمينا مع نفسه ويختار المنصب الأنسب والمناسب والأفضل له ولنا جميعا والاستقالة السابقة للاتحاد لابد ان نستثمرها بشكل صحيح ونعتبرها بداية مرحلة تصحيح وتخطيط نطبقه علميا وواقعيا من خلاله دراسة الأمور بعناية لتعزيز المعطيات ومعالجة السلبيات فاللعبة بحاجة إلى فتح ملفات كثيرة من الملفات ومعالجة سلبيتها والنظر بكل صراحة ودراسة ما هو مخالف للأنظمة واللوائح المحلية والدولية فقد "هرمنا" من كثرة المجاملات التغيير في اللوائح والنصوص ويكفي إننا مختلفون في النفوس علينا مضاعفة الجهد والبدء بخطط إستراتيجية تدعم المرحلة الانتقالية، فالوقت لايحتمل الاجتهاد بل المطلوب سرعة تنفيذ وتفعيل للخطط لمرحلة ما بعد وقبل الانتخاب نريد آن يجمعنا الفكر والعملية الإصلاحية بما يتوافق مع الواقع الرياضي والمهنية الاحترافية في العمل المؤسساتي وخلق ثقافة جديدة للعمل .والابتعاد عن المجاملة على حساب أصول العمل من أجل التغيير والإصلاح الكروي ولانعتبر خسارة منتخب او ناد في المجال الكروي هي كارثة فنصدر قرارات اصطلاحية لتحسين وضع اللعبة والأهم من ذلك العمل والنقد بصدق بعيدا عن المجاملة فهو أهداف التطور ونجاح تركيبة العمل الرياضي ورحم الله من أهدانا عيوبنا وليس من جاملنا فمن يريد العمل أهلا به ومن لايريد عليه ان يذهب للسينما.. والله من وراء القصد.