اليوم الرياضي مبادرة قطرية رائدة

تتزين دولة قطر اليوم بأبهى حلة وهي تحتفل باليوم الرياضي في نسخته التاسعة، عبر فعاليات تشمل كافة أنحاء البلاد، بمشاركة مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأندية الرياضية والأكاديميات والمدارس ومؤسسات القطاع الخاص. ويأتي الاحتفال باليوم الرياضي للدولة تنفيذا للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 الذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، واعتباره عطلة رسمية، حيث يتم فيه تشجيع جميع الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة على المشاركة في الأنشطة الرياضية، منذ انطلاق أول يوم رياضي عام 2012. مبادرة قطر الرائدة لاقت ترحيبا دوليا ودفعت الأمم المتحدة للاقتداء بها حيث أعلنت عام 2013 اليوم العالمي للرياضة، وهي مبادرة تهدف لتعزيز الحفاظ على الصحة والأنماط الغذائية السليمة، حيث تستقبل الساحات والملاعب والحدائق العامة الآلاف ممن يحرصون على ممارسة الرياضة بشتى أنواعها. إن القيم النبيلة التي يحملها اليوم الرياضي تؤكد على الترويج للرياضة وتثقيف المجتمع بالطرق التي تقلل المخاطر الصحية، كما أن هذه المناسبة فرصة للتقريب بين فئات المجتمع، اعتماداً على المبادئ الرياضية كبناء روح الفريق والاتحاد والاندماج والمشاركة واللياقة البدنية والصحية. اهتمام قطر بالرياضة يأتي انطلاقا من إدراكها للدور المتعاظم لها في بناء الإنسان المعافى الذي يشارك بقوة وفاعلية بمسيرة الوطن نحو البناء والتطور والتنمية، حيث تعتبر الرياضة إحدى أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. كما تؤمن الدولة بأن دبلوماسية الرياضة تكمل دور الدبلوماسية الرسمية، في بناء ومد جسور التواصل وأواصر المحبة والتعاون بين الأمم وتعميق الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعوب.