14 سبتمبر 2025
تسجيلتحتفل الحبيبة قطر هذا اليوم بـ (اليوم الرياضي)، الذي يُعد الاحتفال به خطوة رشيقة ستجري على صفحات التاريخ؛ مُعلنة تميز خطواتها الحكيمة للأجيال القادمة، والعظيم أن تخصيص هذا اليوم من العام؛ لسرد الإنجازات الرياضية فيه قد جعل مؤشر النجاح يقف عليها كل الوقت حتى تميزت أكثر بنجاحها في هذا المجال، الذي يُعد ثروة حقيقية من ثروات البلاد، التي سينعم بها الأفراد وعلى مدار الأعوام القادمة، وما هو أعظم من ذلك هو تفكير القائد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي توجه لينصب في قالب يهتم بالفرد قلباً وقالباً، فتوجيه كافة أجهزة الدولة نحو الرياضة ولا شيء سواها في يوم من أيام العام يجعل شعار قطر (الرياضة تعني صحة أفضل)، والحق أن التفكير بهذه الكلمات يجعلنا نفخر بما ننعم به وبفضل من الله، وسنبدأ من الكلمة الأخيرة، ألا وهي (الأفضل)، الأفضل الذي ينادي به سموه ويسعى إلى توفيره للشعب كله، وفي المقابل يتلقى الشعب هذه الرعاية بكثير من الحب، والدليل أن التوجه العام يجري بأقدامه الكبيرة نحو الأفضل وفي كافة المجالات دون أن يتأخر عنه الصغير أو الكبير، وهو ما سنحصد ثماره في القريب العاجل إن شاء الله، والفضل لهذه التوليفة التي تبحث عن الأفضل دائماً. ثم كلمة (الصحة)، التي يبحث عنها كل واحد منا في حياته، خاصة وأن للصحة الجسدية والنفسية أهميتهما في التعمير، والحصول على رعاية صحية جيدة مَهَمَة قد تولتها الدولة، ولكنها لا تعتمد على هذه الرعاية فقط، بل تلك التي تبدأ من اهتمام الفرد بنفسه، والذي يشمل نوعية الغذاء الذي يحصل عليه وكل تلك التفاصيل الصغيرة التي يهتم بها؛ ليعبر عن اهتمامه (بصحته)، التي يحتاج إليها وكما ذكرنا للتعمير، وهو ما سيأخذنا للكلمة الثالثة من اليسار وهي (تعني) التي تؤكد على أن الصحة تعني الرياضة كما أن الرياضة تعني الصحة، فإن اعتمدنا على الأولى من اليمين لحصدنا صحة أفضل لحياة أفضل وبفضل من الله.وماذا بعد؟؟؟يبقى بأن نؤكد على أن الرياضة وبكل أنواعها تملك فائدة عظيمة تؤثر على طبيعة صاحب الجسد المهتم بها، فهي وكما ندرك جميعنا تكبح غضبه، وتُمكنه من ضبط أعصابه، وتساعده على تفريغ طاقاته السلبية في اتجاه مضمون سيعطيه أكثر كلما أخلص بما يقوم به، كما أنها أي (الرياضة) تعلمه قيمة الوقت، ومعنى الالتزام الحقيقي، إضافة إلى كل الفوائد العظيمة التي يدركها كل من يعتمد على الرياضة في حياته كزاوية أساسية لابد وأن يتوجه إليها وبشكل يومي، والتي يعُد أهمها تمتعه بصحة جيدة بعيدة كل البعد عن الأمراض التي يمكن بأن تُقَاوَم بالرياضة، وهو ما يأخذنا إلى التفكير بهذه النعمة العظيمة التي كتبها الله لنا (الصحة) وكيفية المحافظة عليها من خلال نعمة أخرى رُزقنا بها وهي (حكمة) سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي وجهت كافة الشعب نحو الرياضة التي يحتاجها الفرد؛ كي يحظى بصحة جيدة بعيدة عن الأمراض التي يمكن بأن تُعيقه، وتتسبب له بكثير من التأخير في حياته، فكأن سموه ومن خلال هذا اليوم يدعونا؛ لمعايشة الأجواء الرياضية التي تُحفزنا أكثر على الرياضة فتغدو لنا كنهج نسير عليه ونلتزم به طوال العام؛ لنحتفل بصحة أفضل بكثير، وفي يوم رياضي تتلاشى فيه الأهداف، دونه هدف الاندماج وهذا اليوم، الذي يستحق منا وقفة حقيقية؛ كي نتفاخر به وبنتائجه العظيمة التي سندركها وإنْ كان ذلك على المدى البعيد.رياضة تطهير القلبالرياضة ضرورة تفرضها حاجة، واختلاف أنواعها يسمح لهذه الضرورة بأن تكون منا ولنا، ولكن يظل النوع الأهم من كل تلك الأنواع، والذي نحتاجه فعلاً في حياتنا؛ كي ننعم ونعيش بسلام ودون التعرض لأي نوع من المشاكل، والحديث عن رياضة تطهير القلب من البغض الذي يُصيبه بالوهن، ولا يسمح له بأن يعطي كما يجب أبداً، فتتعطل معه المصالح الخاصة والعامة، التي ما كانت لتتعرض لذلك إنْ مارسنا تلك الرياضة منذ البداية، وإنها لفرصة مناسبة يمكن بأن نستثمرها بالتأكيد على هذه الرياضة؛ كي يمارسها من يتجاهلها أو يدعي ذلك، فيتحقق لنا المُراد بإذن الله.كلمة أخيرة...إذا عظمت من حولنا المعطيات، فلابد وأن يتغزل بها القلم بأفضل ما لديه من كلمات.