21 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر الحاضن العربي للقضية الفلسطينية

10 نوفمبر 2018

تستمر مسيرة دولة قطر في دعم قطاع غزة المحاصر عبر تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وصحية واقتصادية بالقطاع، كان آخرها ما أعلنت عنه وزارة المالية بغزة في بيان لها الثلاثاء الماضي، عن صرف المنحة القطرية لـ 27 ألف موظف من الشق المدني من الموظفين، فيما سيتم صرف الرواتب للبقية من الإيرادات المحلية، كما أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، تقديم مساعدة نقدية عاجلة بقيمة 5 ملايين دولار، لـ50 ألف أسرة في قطاع غزة ضمن المنحة القطرية، إضافة إلى دعم مالي سابق بلغ 102 مليون دولار، لمواجهة مشكلة الكهرباء في القطاع، وهو ما يعد استمرارا للجهد القطري الكبير والمحوري في دعم القطاع بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام من خلال دفاعها عن الحقوق الفلسطينية والثوابت في المحافل الدولية، ومحاولة انهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني. لقد وضعت دولة قطر القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها. والتزمت بشأنها بمواقف صريحة وواضحة وثابتة لم تتغير ولم تتبدل كحال الدول التي تبدل مواقفها وفقا لمصالحها. حيث إن السياسة الخارجية القطرية، تؤكد عبر كل المنابر والمحافل الدولية والاقليمية بوجوب حل القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وان تكون القدس عاصمة فلسطين ووقف الاستيطان وسرعة رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة. إن الدعم القطري لغزة سواء بالوقود أو بالرواتب أو بالمشاريع الخيرية والاغاثية، يثبت أن قطر هي الحاضن العربي الوحيد للقضية الفلسطينية، بالرغم من كل من تآمروا عليها ليمنعوها من القيام بدورها الريادي تجاه أمتها بشكل عام، وفي القضية الفلسطينية على وجه الخصوص، لهذا يجد المتابع كل هذا الحب والتقدير والامتنان لقطر وقيادتها في غزة ولدى الشعب الفلسطيني.