21 سبتمبر 2025
تسجيليوما بعد يوم، تتكشف مؤامرات دول الحصار ضد قطر على كافة الأصعدة، وآخر هذه المؤامرات ما كشفه موقع "إنترسيبت" الشهير بأن دولة الإمارات خططت لشن حرب اقتصادية لاستنزاف احتياطيات قطر المالية، حتى تظهر بمظهر العاجز عن استضافة كأس العالم 2022، بالتزامن مع حملات دعائية لتشويه الدوحة، وهو ما يؤهلها في النهاية لسرقة المونديال.تلك الخطط الخبيثة التي شملت القيام بهجوم على العملة القطرية عبر التلاعب بالسندات والمشتقات المالية، وزيادة ديون الدوحة عبر التحكم في منحنى العائدات وتقرير مستقبلها، لا تعبر إلا عن خسة في التعامل، وفجور في الخصومة، وقطع كل خيط من نسيج علاقات الأخوة والجيرة.الفجور الإماراتي في الخصومة يدفع سلطاتها لفعل كل ما هو محرم، وكل ما هو ضار بحق قطر، دون الالتفات لأدنى الأدبيات الأخلاقية، ولعل ذلك ما يفسر لنا تبنيها الحملات الممنهجة بهدف الإساءة لقطر وتشويه صورتها وسمعتها ودورها الإيجابي المتزايد بكل وضوح إقليميا ودوليا.وليس ببعيد عن دائرة التآمر الخسيس، ما قامت به دول الحصار في منظمة العمل الدولية بهدف الإساءة لقطر في ملف حقوق العمال، حيث أغلقت المنظمة الشكوى التي كانت مقدمة ضد الدوحة، وهو ما يعد اعترافا بالخطوات الهامة التي اتخذتها قطر لتطوير نظام العمل بها.لقد انقلب السحر على الساحر، حيث دعت منظمة العمل للاقتداء بالنموذج القطري في حماية حقوق العمالة الوافدة، وهو ما يعد اعترافا دوليا بقوة القوانين القطرية التي تعجز دول الحصار عن الوصول إليها، ولذلك تلجأ للتآمر والمكايدات.