لا... لتكميم الأفواه

استغراب ودهشة وتعجب من قرارات لجنة الانضباط في اتحادنا الموقر لكرة القدم والتي هدفت من ذلك إسكات المنتقدين لهم وكل ذلك ونحن نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين وفي زمن الحريات التي أرسى دعائمها الأمير الوالد صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ويسير على دربه وخطاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. أعزائي القراء لست ضد كل قرارات لجنة الانضباط والتي تغرم من يعتدي على الحكام أو الإساءة لهم لا من قريب ولا من بعيد أو بإثارة الفوضى والعبث في ملاعبنا ومحاولة التقليل من دورينا والمساس بسمعته ولكني في ذات الوقت ضد القرارات التي تغرم وتوقف من ينتقد لجنة من لجان الاتحاد أو ينتقد وضعاً قائماً من خلال التصريحات سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة وله الحق في ذلك دون الإساءة لأحد. اليوم وبعد القرارات الأخيرة للجنة الانضباط نضع العديد من علامات الاستفهام على قراراتها الأخيرة وما هو المغزى من هذه القرارات التعسفية في حق كفاءات قطرية لديها باع طويل في إدارات أنديتنا ولم يقترفوا ذنبا سوى انتقاداتهم وآرائهم الشخصية ولهم كل الحرية في ذلك أم هذا يعد نوعاً من الجرم في لوائح لجنة الانضباط لاتحادنا الموقر سؤال أتمنى منهم الإجابة عليه...؟ اتحادنا الموقر إن كنا نريد فعلا تطوير الكرة القطرية والسير بها للأمام في قادم الأيام والسنين فلتسمعوا وتنصتوا جيداً لكل ما يقال في الإعلام من نقد بناء وصريح ومن جميع العاملين في أنديتنا سواء إداريين أو رؤساء أندية أو...... فيما يرونه من بعض السلبيات في دورينا لمحاولة إصلاحها وتلاشيها مستقبلاً لأنهم بنقدهم هذا يسعون لتطوير الكرة القطرية والارتقاء بها للعالمية بإذن الله مهما كان ذلك النقد قاسياً في بعض الأحيان واضعين نصب أعيننا مستقبلا زاهرا وواعدا للكرة القطرية. آخر الكلام نعم للنقد البناء... لا.. للإيقافات والتغريمات......