24 سبتمبر 2025
تسجيلفي العام 2019، استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مقترح سمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى إعلان اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، ليكون انطلاقة لتسليط الضوء على المحنة التي يمر بها أكثر من 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سن 3 و18 عاماً في 35 دولة من الدول المتضررة بالأزمة، وكذلك على حاجتهم الماسة للدعم في مجال التعليم. وبمرور السنوات، أضحى ذلك اليوم الدولي منبراً لمعالجة المخاوف إزاء الآثار المترتبة على استمرار العنف الممارس ضد هؤلاء الأطفال وقدرتهم على الوصول إلى التعليم، وهي أمور تتطلب اهتماماً خاصاً يتجاوز احتياجات المتعلمين الذين أغلقت منشآتهم التعليميّة إغلاقاً مؤقتاً بسبب جائحة كوفيد-19. وهو ما أكدته سمو الشيخة موزا بنت ناصر في حدث رفيع المستوى، بعنوان: "لنعمل معاً لحماية التعليم من الهجمات"، أقيم أمس بمقر اليونيسكو في مدينة باريس، بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات. ومنذ أن تم إقرار اليوم العالمي، تزعمت دولة قطر جميع المساعي الرامية إلى توفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل المتعلمين وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرون بظروف حرجة، وقد اتخذت الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة، خطوات جادة، لتحمل المسؤولية الأساسية، وتكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربوية من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح.