24 سبتمبر 2025

تسجيل

اليوم العالمي لحماية التعليم

10 سبتمبر 2021

تواصل دولة قطر جهودها الدولية لضمان حماية التعليم من الهجمات وحصول الأطفال والشباب في مختلف المناطق حول العالم التي تشهد نزاعات مسلحة على التعليم، وذلك لإيمانها الراسخ بأن التعليم أولوية سياسية وإنمائية. وقادت هذه الجهود قبل أكثر من عام إلى اتخاذ القرار التاريخي 74/275 الذي أعلن يوم 9 سبتمبر يوما دوليا لحماية التعليم من الهجمات. وتعكس استضافة الدوحة للحدث الرفيع المستوى احتفالا باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، مدى اهتمامها بالتعليم كونه حجر الأساس للسلم والأمن الدوليين والركيزة التي تقوم عليها مسيرة التنمية عبر إعداد أجيال الحاضر والمستقبل ومنحهم الثقة والكرامة للمشاركة في نهضة بلدانهم، حيث يشكل التعليم قناة رئيسية لتحسين التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين كل شعوب الأرض. وتساهم قطر باستمرار عبر مبادراتها المختلفة في توفير التعليم المبتكر باعتباره الوسيلة لحماية المجتمعات الإنسانية من آفات الجهل والفقر والأمراض والأوبئة، حيث نجحت في إلحاق عشرة ملايين طفل بالمدارس في مختلف أنحاء العالم، كما أنها دعت إلى ضرورة إيلاء الأولوية لتعليم الفتيات في حالات النزاع لحمايتهن من الخطر المحدق بسلامتهن وبكرامتهن. وتعمل قطر بشكل مستمر مع شركائها الدوليين في حماية المدنيين في أفغانستان في سياق الوضع السياسي الحالي في البلد، بما في ذلك الطلاب والدارسون ومواطنو البلدان الصديقة والصحفيون الساعون إلى مغادرة أفغانستان من خلال توفير ممر خروج آمن لهم. ويأتي ذلك في إطار جهودها الدبلوماسية والسياسية والإنسانية لحماية حقوق الإنسان وتحقيق السلم والأمن الدوليين. ولا تدخر دولة قطر جهدا من أجل ضمان المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال والمعلمين والهجمات التي تشن على المدارس بما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وتقديم مرتكبي الجرائم الوحشية ضد التعليم إلى العدالة، إذ تعتبر أن توفير وتيسير برامج التعاون والمساعدة الدولية التي تعمل على درء الهجمات على التعليم والتصدي لها واجب وليس خيارا، حيث إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان.