13 سبتمبر 2025

تسجيل

بيع الأوهام..

10 أغسطس 2016

السيناريو المعتاد كل موسم يطل علينا اليوم تزامنا مع انطلاقة معسكرات انديتنا التحضيرية لدورينا للنجوم.. نسمع بين الحين والآخر بعض التصريحات الرنانة التي اعتدنا سماعها كل عام من بعض إدارات انديتنا، عبر وسائل إعلامنا المحلية بعبارات مكررة "قادمون للمنافسة على درع دورينا".. "فريقنا هذا الموسم غير" وووو.. ولكن للأسف ما نراه اليوم على ارض الواقع غير مطابق بتاتاً لتلك الاقاويل، وكما يقول إخواننا المصريون (الجواب يبان من عنوانه) فما رأيناه حتى الآن في بعض انديتنا من شكل تجهيزاتهم لدورينا للنجوم القوي الصعب المراس، لا يجعلهم حتى قريبين من المنافسة على مربع دورينا، بدايةً بصفقات محترفيهم أقل من المستوى المرجو، ثم تعاقدهم مع لاعبين محليين (مشي حالك) وآخرها إقامة معسكرات إعدادية ليست في مستوى الطموح ومباريات ودية اقل من العادي، وووو.. وبعد كل هذا بالله عليكم كيف لهم أن يخرجوا للإعلام بهذه التصريحات ويقولوا: سننافس على درع دورينا للنجوم، أيعقل هذا يا عالم. إدارات بعض انديتنا: لماذا لا تكونون واقعيين في تصريحاتكم مع جماهيركم ومع الوسط الرياضي (مش عيب) وفقاً لإمكانياتكم المتاحة وطموحاتكم الواقعية، فأنتم أدرى بوضعكم وحالكم أكثر من غيركم، لا ان تبيعوا وتروجوا الأوهام لجماهيركم كل موسم قبل انطلاقة دورينا، فقد أصبح لديها الوعي الكافي والثقافة الرياضية اليوم للتمييز بين ما هو واقعي وما هو مستحيل، وعلى دراية بأين سيكون موقع فريقهم في جدول ترتيب دورينا. يا إدارات بعض انديتنا: لا نقول لكم هذا الحديث لمجرد النقد، لا والله، لكننا لا نريد لإداراتكم تحمل المزيد من ضغوط جماهيركم في بداية دورينا عندما (ينكشف المستور) ويتضح كل شيء، وتحدث الصدمة حينها ولهم العذر في ذلك، فأنتم اليوم تصدرون لهم الآمال والاحلام بتصريحاتكم هذه و(تعشمونهم) بتحقيق الإنجازات والبطولات وتذهبون بهم الى عنان السماء، وأنتم في داخلكم تعرفون مكانكم ووضعكم الطبيعي بالمنافسة في دورينا. آخر الكلام إدارات بعض أنديتنا "رحم الله امرأ عرف قدر نفسه".