03 نوفمبر 2025

تسجيل

نصرة غزة

10 أغسطس 2014

لا شك ان دولة قطر ظلت تلعب دوراً مميزاً فيما يتعلق بمناصرة ودعم القضية الفلسطينية، وهو الدور الذي شكل نموذجاً استثنائياً في المنطقة واصبح مثالا تتطلع اليه الشعوب العربية باعجاب كبير.ومنذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى في مقدمة القادة الداعمين للشعب الفلسطيني، حيث ظل يقود جهودا حثيثة ويستقبل اتصالات مكثفة من قادة العالم والامم المتحدة لبحث سبل وقف العدوان ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع منذ ثماني سنوات.ولم يكن هذا الجهد الذي يبذله سمو الامير من اجل فلسطين طارئا، فقد عرفت دولة قطر على الدوام بمواقفها الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، فقد كان صاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أول زعيم عربي يكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ويسجل زيارة تاريخية اصبحت علامة فارقة في مسار الانتصار للارادة الفلسطينية.ولم يقتصر دعم دولة قطر للاشقاء الفلسطينيين، على المستوى السياسي وحده، بل تعداه الى تقديم كافة اشكال الدعم، مثل مشروعاتها لاعادة اعمار غزة، الى دعم التعليم والصحة الى الاغاثة وغيرها، فضلا عن التزامها الثابت والمستمر في تنفيذ القرارات العربية بتوفير شبكة أمان دائمة تعين السلطة الفلسطينية في القيام بمسؤولياتها ازاء الشعب الفلسطيني والتصدي لاجراءات دولة الاحتلال.وفي هذا السياق، جاءت حملة التبرعات خلال المهرجان التضامني لنصرة غزة الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومؤسسات اعلامية اخرى، حيث بدا جليا مدى تفاعل وتضامن الشعب القطري مع أشقائه الفلسطينيين الصامدين في وجه العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ اكثر من شهر. ان وقوف الشعب القطري مع اشقائه الفلسطينيين ليس مستغربا، في ظل الاقتداء بالقيادة الرشيدة للدولة ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى وكذلك صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.