12 سبتمبر 2025

تسجيل

بذمتك عزيزي المرشح

10 يوليو 2013

بداية : نبارك لدولة قطر الحبيبة تولي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم ونسأل الله أن يعينه على حمل الأمانة الذي تركها له سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمرهما وجعلهما ذخرا للشعب القطري، كما أبارك للجميع حلول شهر رمضان الكريم أعاده الله على الكل بالخير والصحة والعافية.من أجواء رمضان: كنت أتابع في إحدى الصحف بعض الأخبار المنشورة بها وتوقفت كثيرا عند خبر يجمع اثنين من المسؤولين ( أطال الله في أعمارهم ) اجتمعوا لعقد بعض المباحثات الثنائية، والذي شدني بهذا الخبر وجعلني أضحك من كل قلبي أن نفس هذه الصورة للاثنين من المسؤلين ( أطال الله في أعمارهم ) قد تم نشرها بالأسبوع الماضي في نفس الزاوية مع اختلاف صياغة الخبر وتبديل ألوان بشوتهم الت ارتداها نفس المسؤولين الاثنين ( أطال الله في أعمارهم ) وذلك بالاستخدام الرديء لتقنية برنامج الفوتوشوب، ولأنني من الحاملين لقدر كبير من الفضول لمعرفة ما هي المباحثات الثنائية التي دارت بين هذين الاثنين من المسؤولين الكبار ( أطال الله في أعمارهم ) فقد قمت بمباحثات أيضا ولكن بوسائلي الخاصة للعثور على المصور الذي التقط لهم الصورة، وعندما وجدته سألته فورا عما دار في هذه المباحثات الثنائية بين هذين المسؤولين ( الله يسامحهم ) فقال لي بالحرف الواحد : هذا اللقطة عبارة عن صورة تم أخذها بإحدى المناسبات الرمضانية جمعت هذين المسؤولين بالصدفة وتم نشرها على أساس أنها مباحثات ثنائية عقدت بين الطرفين، إلى هنا واعتذر عن التعليق لأنه بالتأكيد سيتم رفع قضية على صحيفة الشرق في حال نشرت التعليق الذي يرضي ضميري.غمغمة : هذه الكلمة حسب ما أعلم تعني الكلام غير الواضح الذي يصدر من الإنسان في حالة الغضب أو الضيق من أمر معين، ولو قسمتها إلى نصفين سَتَتَكَوَّن الكلمتان التاليتان وذلك حسب تفسيري ( غَمْ – غُمَّة ) وهما أشبه بما نمر به هذه الأيام من ترقب للانتخابات الرمضانية التي سيتم عقدها قبل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بليلة، فياعزيزي المرشح هل تتوقع بأنني سوف أصلي صلاة القيام وبعدها بقليل أتسحر ومن ثم أتوجه لصلاة الفجر ومن ثم أنام إلى صلاة الظهر لأصحو وأنا صائم وأتوضأ وأصلي الظهر ودرجة الحرارة تتعدى الخمسين والرطوبة تلفح الوجوه والأعصاب لا تحتمل الكلمة، والفراش يناديني مرة أخرى لأغمض عيني ومن ثم أعود وأصحو بموعد صلاة العصر وأتوضأ والحرارة والرطوبة لا يزالان يرميان بأحمالهما علي وأجلس لكي أقرأ ما تيسر لي من كتاب الله بهذه الأيام المباركة إلى أن يحين موعد أذان المغرب والساعة قريبة جدا من السابعة، ومن ثم أفطر وأشرب الشاي فتأتي عقارب الساعة إلى السابعة والنصف، ولجان التصويت الانتخابية تغلق في تمام الثامنة مساء، وأنا أنتظر أن أصلي العشاء والتراويح بعد قليل، بذمتك عزيزي المرشح هل بعد هذا كله سأذهب لممارسة حقي الانتخابي وأصوت لحضرتك لكي تدعوني بعد أقل من سنة للتصويت لمجلس جديد بعد أن تم حل مجلسك الذي تدعوني الآن للتصويت له ( هل تضحك علي أم على نفسك؟ ).نقطة بآخر السطر : إخواني الشعراء والمتابعون والقراء والبسطاء والغلابة العزيزين جدا على قلبي والذين يطالبونني بإعادة التفكير بأمر توقف مهرجان أهل القصيد، أشكركم من كل قلبي على هذه المطالبات وتأكدوا بأنني أحترم جدا جميع وجهات النظر المطروحة حول هذا الموضوع وأتمنى أن يأتي ( سوبرمان طويل العمر من المسؤولين بالبلد ) ولكن ليس من شاكلة المذكورين بالفقرة الأولى بهذا المقال، والذي يحل أو يسعى أو حتى يستمع على الأقل للمشاكل التي نواجهها بالمهرجان، وبعدها أنا حاضر لإقامة دورة جديدة منه مع أني أعلم ومتأكد وواثق بأنه ( لقد أسمعت لو ناديت حيا... ولكن لا حياة لمن تنادي ).من أجواء أهل القصيد : ماذا ولو كل الشعوب تطالب... شي يحقق للخليج إسعادهتخيلوا ست الدول تتوحد... وكلن شهد يا اهل الوطن ميلادهاسمه خليج وننتمي لحدوده... وارقام واجد يوصل بتعداده