11 سبتمبر 2025
تسجيلعدت للمنزل في وقت متأخر بعد أن قضيت سهرة ممتعة مع الأصدقاءوكنت في حالة من التعب والإعياء لأستلقي على سريري بلا شعور وأفكر عن حال دوري كرة القدم في جزر الواق واق وما هي العوامل والأسباب في انخفاض مستواه الفني بالسنوات الأخيرة والتي جعلت دوريهم دوري القطبين يتنافس على زعامته فريقان والآخرون محلك سر مع العلم بالدعم الكبير لاتحادهم ولكن التقصير الأكبر من إدارات بعض أنديتهم، ونوجز اليوم بعضاً من هذه الأسباب أولها عدم التحضير الجيد لمعسكراتهم الإعدادية وثانيها التعاقد مع محترفين لا يلبون طموحات فرقهم ويتم اختيارهم من مقاطع الفيديو أو من أندية دول الجوار وثالثها التعاقد مع مدربين لا يتوافقون مع أهداف إدارة فرقهم ورابعها التوقيع مع لاعبين محترفين قبل جلب مدربيهم مسبباً ورطة حيث إن البعض منهم لا يخدمون طريقة لعب وفكر مدربهم وخامسها التعاقد مع لاعبين محليين (شياب) نراهم منذ سنوات طوال ويحرمون الشباب من فرصة اللعب وسادسها استمرار البعض من إدارات أنديتهم على رأس أجهزتهم لسنوات بالرغم عن عدم تحقيقهم لإنجازات تذكر وسابعها إقالة البعض لمدربيهم بعد الجولات الأولى من عمر دوريهم وجعلهم كبش الفداء تغطية لفشلهم الذريع وثامنها التعاقد مع محترفين قبل بداية دوريهم بوقت قصير أو بعد انطلاقته مسبباً عدم وجود انسجام مع زملائهم وعدم تقديمهم المرجو منهم وتاسعها تدخل البعض من إداراتهم في الأمور الفنية للمدربين وعاشرها تعجل البعض منهم باتخاذ القرارات المصيرية لفرقهم وانفرادهم باتخاذ القرار دون أخذ الرأي والمشورة من أهل الخبرة ولا ننسى أهم الأسباب عدم وجود إدارة جيدة للموارد البشرية والمالية في فرقهم وفق ما هو متاح لهم وآخرها عدم وجود خطط استراتيجية واضحة لبعض الإدارات وإنما ترك الأمور بالبركة، وهناك الكثير من الأسباب التي لا يسعني ذكرها لتكون المحصلة عدم استقرار في الفرق وتذبذب مستواهم وعدم مقدرتهم على مجاراة أندية الزعامة وووو .. وبالرغم من ذلك وبعد كل ما قيل يعزون سبب إخفاقاتهم وعدم منافستهم على درع دوريهم إلى قلة الدعم المادي وتناسوا أنهم السبب الرئيسي إلى ما وصلت إليه فرقهم، فالمال وحده لا يصنع الإنجازات. وفجأةً صحيت من نومي على صوت ابني غانم (يبه يبه) وراك دوام وأدركت حينها أني كنت في حلم وأن جزر الواق واق ما هي إلا خيال ولم يثبت وجودها أصلاً حتى اليوم وذكرت فقط في كتب التراث العربي القديمة. آخر الكلام الحمد لله دورينا غير. [email protected]