19 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الكويت أمس، ولقاؤه مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، في إطار العلاقات العميقة والأخوية بين الدولتين. ولعل توقيت الزيارة يبرهن على حرص قطر ورغبتها في بحث العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل دعمها وتنميتها في مختلف المجالات، وكذا تبادل الرأي حول مجمل الأمور التي تخدم مصالح البلدين من ناحية، ودعم العمل الخليجي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الراهنة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات العربية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك من ناحية أخرى.إن تاريخ العلاقات القطرية الكويتية يحفل بالمحطات المنيرة، والعلامات الزاهرة، وهو ما يدفعنا للقول بأن مستوى التعاون والتنسيق تخطى المسارات الدبلوماسية الرسمية، وأضحت العلاقات أخوية وراسخة بين شعبي البلدين، بما يضرب مثالا يحتذى في الوحدة والأخوة والتقارب وحسن الجوار وتبادل المصالح والمنافع.وتتسم تلك العلاقات بين قطر والكويت بالخصوصية ووحدة المصير وتناغم الأهداف والرؤى، في إطار العلاقات الثنائية، ومسيرة العمل الخليجي على السواء. لقد حددت القيادتان الحكيمتان في البلدين لبنات تقوية وتعزيز تلك العلاقات، ووضعاها على طريق الانطلاق اللازم في مختلف المجالات، وفق رؤية سديدة تخدم أبناء الشعبين الشقيقين.