02 نوفمبر 2025
تسجيليكتسب منتدى أمريكا والعالم الإسلامي أهميته كبيرة، في وقت يواجه العالم بأسره تحديات ومشكلات وأزمات تهدد الأمن والسلم الدوليين، كما يعد المنتدى، منصة لحوار جاد ومثمر لإيجاد الحلول المناسبة.ومن شأن هذا المنتدى، أن يضع أسسا واضحة بين الطرفين، للتعاون المشترك لمواجهة التحديات، وتفكيك الأزمات وإرساء الاستقرار وإطفاء بؤر الصراع، من خلال حلول ناجعة للقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تعتبر "أم القضايا" من حيث الأهمية الإنسانية، وحان وقت إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس؛ لأن تجاهل هذه القضية وصمة عار ووأد للعدالة وإهدار للحقوق في ظل استمرار الاحتلال والاستيطان، فلابد من تسوية عادلة وسلام دائم قائم على شرعية حق الوجود.مما لاشك فيه، أن الأزمة السورية تشكل خطرا على استقرار المنطقة، كما أن عجز المجتمع الدولي يعمق مأساة شعب يتطلع إلى مستقبل أفضل، وبات مهددا بالإبادة ومجلس الأمن لا يتحرك بجدية لوقف سفك الدماء والتشريد، وهذا يتطلب تضافر الجهود لوضع حد لهذه الأزمة وتمكين الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة.وقدم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، في كلمته أمام المنتدى، رؤية واضحة لمواجهة التحديات، بترسيخ الحوار والعدالة ودعم العمل المشترك، وهذا من شأنه أن يضع الجميع أمام مسؤولية عظيمة تتطلب التعاون، خاصة أن العالم يمر بفترة دقيقة وحاسمة.الشراكة الإنسانية، تتطلب أن يتداعى الجميع، كالجسد الواحد، لنصرة المضيوم، وإغاثة الملهوف، ومد يد العون للمحتاج، وحل الأزمات والمشكلات. في المحصلة، من الضروري بمكان أن تنهض الولايات المتحدة بدور فعال والتعاون مع العالم الإسلامي من أجل عالم يسوده الأمن والاستقرار لخيرالإنسانية جمعاء.