11 سبتمبر 2025
تسجيلقلبي ما زال يعتصر حرقة وحسرة وألما على ضياع حلمنا المونديالي ويعتصر ألما، لأن الجماهير القطرية مازالت تتجرع أحزان تلك الليلة التي سلمنا فيها النتيجة للإيراني على ملعب البطولات. وبالرغم من أن الجميع كان يدرك أن النهاية المأساوية قادمة لا محالة ولكن ما لم نتوقعه أن تكون بهذه الصورة والكيفية التي شاهدناها وبهذا الأداء المخزي والذي لا يليق باسم منتخبنا لا من قريب ولا من بعيد ولا بمكانته وسمعته القارية. فالجميع كان يمني النفس أن القادم أفضل وأن المنتخب في مساره الصحيح لكننا نتفاجأ بالعودة للمربع الأول مرة أخرى العودة لمربع الإخفاقات والانكسارات وعموما إذا عرف السبب بطل العجب. فليس من المعقول أن يغير منتخب في العالم أربعة مدربين في تصفيات واحدة وفي وقت زمني قصير كتصفيات كأس العالم. ومن غير المعقول أن نرى لاعبين في منتخب لأكثر من خمسة أعوام وقد أصبحوا منتهي الصلاحية (سكراب)، ألا يوجد آخرون غيرهم. ومن غير المعقول ومع احترامي الكامل لمدربنا الوطني أن نلقي بفهد ثاني في أتون معركة شرسة لا يملك الخبرات ولا تراكمات السنين لمواجهتها وللحق أننا نحرقه في مثل هذه الحالات وفي مرحلة حاسمة من التصفيات، رغم أنه من قماشة رائعة للمستقبل. يا ناس هناك الكثير والكثير من الأمور التي لا نريد الحديث عنها، لأننا نرفع شعار (يا حبيب كن أديب) ونترك الأمر لأصحاب الاختصاص لإصلاح مسيرة المنتخب الوطني وهم قادرون على ذلك، بل هم يملكون تعويض كل أحلامنا دفعة واحدة في القادم من الأيام، لكنني أسأل الله أن أشاهد منتخبنا الوطني في المونديال قبل أن أودع هذه الحياة. آخر الكلام اتحادنا الموقر طورتم محلياً.. وأخفقتم خارجياً.. فماذا أنتم فاعلون الآن؟