15 سبتمبر 2025

تسجيل

أرض الذهب والنيل

10 مايو 2017

عندما أرادت قطر أن تنفض غبار السنين عن الآثار في السودان الشقيق الكثيرة والمتنوعة والتي تحكي عن حقب تاريخية من تاريخ هذا البلد الكبير العظيم بطيبة أهله الذي لم يتردد لحظة واحدة في الوقوف مع دول الخليج العربي في عاصفة الحزم،،، فعند مثل هذه المواقف يُعرف معدن الرجال ولم يدير ظهره لنا ويتعذر بأسباب واهية أو ابتزازية وطلب مزيد من الأموال ولا يشبع ونحن كمن يصب الماء في أرض بور لا فائدة تُرجى منها؟؟فمن مميزات دولة قطر أنها تعرف واجباتها جيداً تجاه الأخوة العرب فأرض السودان ترابها ذهب إن شئت أن تبحث عنه وجدت ذرات الذهب فيها وإن شئت الزراعة فأرضها خصبة ومياهها وفيرة يعني كل مقومات الاستثمار فيها،،، وبدافع الحب ذهب المسؤولون القطريون على أعلى المستويات لتأكيد عمق العلاقة بين الشعبين والبحث عن فرص الاستثمار التي تُعزز اقتصاد البلدين ولاسيّما السودان واستغلال السياحة ومقومتها التي يجود بها السودان في زيادة المردود الاقتصادي من هذا المجال وتقليل من البطالة والهجرة التي دفع الشباب العربي أغلى ما يملك حياته ثمنا لها.وقد ترجم البعض اتجاه قطر نحو السودان هي رسالة سياسية موجهة إلى جيرانه فهذا فهم العرب القاصر من أحد مناقبهم الكثيرة وأسباب تخلفهم فهم يبحثون عن توافه الأمور ويجعلون من ورائها قصصا وحكايات لا أساس لها من الصحة إلا في مخيلتهم المريضة؟!! ونحن والله نتمنى الخير للجميع وخاصة الدول العربية بدون استثناء فنحن لسنا بشماعة يعلق عليها أخطاء الآخرين والحماقات المختلفة وسوء السياسات بين الدول وشعوبها وما تقوم به أذرعتها الإعلامية من هدم للعلاقات الأخوية وتصدير التهم للآخرين بمناسبة أو بدون، ناهيك عن الألفاظ البذيئة التي يخجل المرء من ذكرها..؟؟