24 سبتمبر 2025
تسجيليأتي ترحيب الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار، اعتمدته بالتوافق باستضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، نظرا للبعد الفريد الذي يكتسبه المونديال الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا العام في دولة قطر ولأول مرة في الشرق الأوسط، حيث شجع القرار جميع الدول الأعضاء على دعم الرياضة واستخدامها كأداة لتعزيز السلام والتنمية، بأساليب تشمل الإسهام المستمر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحوار بين الحضارات. وتحت بند "الرياضة من أجل التنمية والسلام: بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي"، تبنت الجمعية العامة هذا القرار، تأكيداً على الدور المهم الذي تؤديه الرياضة في تعزيز السلام والتنمية، واحترام حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، ولا سيما كرة القدم، نظرا لشعبيتها العالمية. لقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه خلال القرعة النهائية لكأس العالم التي عقدت في الدوحة في الأول من أبريل، على أن "تأثير هذا الحدث الكبير لا يقف عند حد المتعة فقط، بل يتعداه إلى مراحل أسمى وأعلى تصل بنا إلى التقارب والتعارف بين شعوب العالم"، حيث تتطلع دولة قطر للترحيب بضيوفها الكرام من كافة أنحاء العالم من خلال توفير أجواء متميزة تعكس الثقافة والضيافة العربية الأصيلة، وتمنحهم تجربة مبهرة تظل باقية ومحفورة في الذاكرة. إن القرار الأممي بالترحيب باستضافة دولة قطر للمونديال العالمي، كأول حدث كبير يجمع ويوحد العالم بعد الجائحة، يعكس أهمية المناسبة والمكان وارتباطهما ودورهما في تعزيز السلام والأمن، والتنمية المستدامة، وكذلك حقوق الإنسان، باعتبارها الركائز الثلاث الرئيسية للأمم المتحدة.