19 سبتمبر 2025

تسجيل

زيارة مهمة في وقت الحزم

10 أبريل 2015

أكدت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى،الى المملكة العربية السعودية والمباحثات التي أجراها مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية واخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، لاسيما الوضع في اليمن؛ على أهمية التكاتف والتواصل الدائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة في المفاصل السياسية التاريخية كالتي تشهدها منطقتنا حاليا، حيث تتحالف دول مجلس التعاون سياسيا وعسكريا دعما لوحدة اليمن وأمان شعبه، وللوقوف في وجه من أراد اختطاف الشعب اليمني وارتهانه لمصالحه الخاصة ولأجندات إقليمية ضيقة.لقد كان لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس جمهورية اليمن الشقيقة بمدينة الرياض وبحثهما السبل الكفيلة نحو خروج اليمن الشقيق من محنته، تأكيدا بالغ الاهمية لوقوف قطر بحزم مع الاشقاء اليمنيين ومصالحهم ووحدتهم.وقد قام حضرة صاحب السمو في في لفتة لها رمزيتها، بزيارة غرفة العمليات الرئيسية لعاصفة الحزم بمطار قاعدة الرياض الجوية، واستمع سمو الأمير المفدى إلى إيجاز حول الخطط والعمليات العسكرية الجوية لعاصفة الحزم والأهداف التي تم تحقيقها من قبل قوى التحالف. كما تواصل سمو أمير البلاد المفدى عبر الأقمار الصناعية مع قوات التحالف بقاعدة خميس مشيط العسكرية، حيث أثنى سموه على جهودهم، شاداً من عزمهم على المضي قدماً نحو تحقيق أمن واستقرار اليمن وحماية أمن المملكة وسائر المنطقة.لقد أبرز التآزر الخليجي ووحده الصف لصالح وحدة اليمن واستقراره ودعما للشرعية، أن نبذ الخلافات والسعي بجدية وتحت راية موحدة لمواجهة التحديات، هو النهج الذي يثمر سياسيا وهو الطريق الذي ينبغي اتباعه في كل ملمة وهو النهج الذي حرصت عليه قطر دائما في علاقاتها مع أشقائها.