29 أكتوبر 2025

تسجيل

ليلة وداع...

10 أبريل 2014

ليلة واحدة تفصلنا عن ختام دورينا 2013-2014 ومعه تضع جماهير الرهيب والملك والنواخذة أيديها على قلوبها ليس للمنافسة على درع دورينا فحسب كما هو معتاد سابقاً ولكن هذه المرة إنما للمصارعة من أجل البقاء في دورينا والابتعاد عن شبح الهبوط لدوري المظاليم.أعزائي القراء لسنا اليوم بصدد التحدث عما سيجري غداً ومن هو الهابط ومن هو الباقي ولكن همنا الأكبر اليوم هو كيف وصل الحال بهذه الأندية العريقة لما آلت إليه اليوم ...؟ وما هي الأسباب التي جعلتهم اليوم في هذه الوضيعة الصعبة.....؟ وما هو ذنب أحد جماهير هذه الفرق الثلاث أن يحترق قلبها ألماً وحسرةً وهي ترى غداً النهاية المأساوية والسقوط المزري لفرقتهم وهبوطه رسمياً لدوري المظاليم.أعزائي القراء هناك العديد من الأسباب التي يطول ذكرها وشرحها والتي أوصلت هذه الفرق لما وصل بها الحال اليوم لعل من أبرزها الصفقات الفاشلة مع بعض المحترفين الذين لم يقدموا شيئا يذكر لفرقهم بل كانوا في أغلب الأحيان عالةً عليه، وكذلك نوعية المعسكرات التحضيرية لفرقهم لدورينا والتي لم تكن في مستوى الحدث والأهمية ولم يكن معدا ومخططاً لها على أكمل وجه وأفضل حال وإنما كانت للتمتع بالأجواء الرائعة والمناظر الخلابة، وكذلك لا ننسى عدم استقرارهم على مدربين لقيادة فرقهم أو الإبقاء على مدربين لا يوجد لديهم المزيد لإضافته وتقديمه لفرقهم، وكذلك الأهم من هذا وذاك عدم وجود رؤية واضحة لإدارات فرقهم لما هو قادم وما هي الأهداف الذي تطمح إليها إداراتهم من خلال مشاركتها في دورينا هذا الموسم ولكن الضبابية هي التي كانت سائدة وطاغية في المشهد العام لفرقهم ، وكذلك وللأسف لم نشاهد معالجات سريعة وفاعلة من إدارات فرقهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وهم في طريقهم للانحدار إلى الهاوية وووووووووووووووو......أعزائي القراء غداً سيدفع أحد هذه الفرق فاتورة العمل غير المخطط له والبعيد عن الاحترافية وهي بكل تأكيد المحصلة المنطقية لهذا العمل والنهاية المحتومة والمتوقعة، فما كان في الأمس ممكنا (بالبركة ودعاء الوالدين) لم يعد له مكان ولا وجود في عصرنا الحاضر وخير مثال فرقة الشواهين والعمل الجبار والمخطط له والاحترافية في التعامل مع كل مرحلة من مراحل دورينا منذ انطلاقته إلى مسك ختامه والنتيجة فريق محترم ومع الأربعة الكبار (من زرع حصد).إدارات أنديتنا الموقرين لا نريد منكم تعليق شماعات لفشلكم الذريع فأنتم من أدخلتم أنفسكم في هذه الدوامة وأنتم من يجب عليكم الخروج منها وبأقل الأضرار والخسائر وستتحملون عواقبها كاملةً وما سينتج عنها مستقبلاً، فعليكم اليوم أولاً وقبل كل شيء الاعتراف بأخطائكم هذا الموسم، فهي الخطوة الأولى في طريق التصحيح ومن ثم العمل بجد واجتهاد للعودة للمسار الصحيح مرةً أخرى في قادم الأيام.آخر الكلام ( حطيتو نفسكو في مواقف بايخة) .......