10 سبتمبر 2025
تسجيلليلة عصيبة وطويلة ستعيشها جماهير الخور والسيلية وهم ينتظرون بفارغ الصبر ما ستسفر عنه مباريات الجولة الختامية لدورينا وستكون أمسية حزينة على احدهما مودعاً دورينا على انغام (وداعية يا اخر ليلة تجمعنا) للمطرب الكويتي عبدالكريم عبدالقادر فالأول سيواجه الملك القطراوي وكله امل وطموح في تجاوزه والابتعاد عن شبح الهبوط المباشر ولعب مباراة فاصلة كما كان حاله الموسم المنصرم وللأسف بالرغم من ذلك لم يعوا الدرس ولم يحضروا انفسهم جيداً هذا الموسم باستقدام محترفين سوبر يصنعون الفارق او لاعبين محليين مميزين او مدرب يعرف ما يريد ومن اين تؤكل الكتف وكانوا ملوكاً للتعادلات في 10 مناسبات وفوز يتيم وهذه الازمة ليست الاولى ولا الأخيرة التي يعيشها الفرسان فمنذ مواسم وهم يصارعون للبقاء ولم يوجدوا الحلول الجذرية وكرروا نفس السيناريو فهل حانت ساعة الحقيقة وحان موعد هبوطهم لدوري المظاليم بعد 40 عاماً من آخر تواجد لهم هناك ام يكون للاعبين كلمة أخرى وعليهم انتظار ما ستسفر عنه مواجهة الشواهين والتي ستكون أكثر تعقيداً وسخونةً مع فهود الغرافة الذين بدورهم يسعون للوصول لمربع الكبار من بوابة السيلاوي مع انتظار نتيجة منافسهم العرباوي فالشواهين هذا الموسم يعانون الامرين من سوء النتائج وتذبذب المستوى من جولة لاخرى رغماً عن استقرارهم الفني منذ 9 أعوام بقيادة سامي الطرابلسي فهل سينتهي شهر العسل بين الشواهين والطرابلسي....؟ ويكون الهبوط اسوأ النهايات بعد تاريخه الحافل مع الفريق كان ابرزها ثاني كأس أمير قطر في العام 2014 ورابع الدوري في ذات العام وثالثه في العام 2019 ام انه سيفلت من شبح الهبوط. وبغض النظر ما ستؤول اليه نتائج مباريات الجولة الختامية من دورينا ومن الهابط مباشرةً ومن سيلعب الفاصلة فان صاحب المرتبة الحادية عشرة لن يكون في نزهة وفسحة وسوف يعاني الكثير للبقاء في دوري الاضواء حيث ستنتظره مواجهة كبيرة ومن العيار الثقيل سواءً كانت مع المرخية او الخريطيات وكلاهما متمرس اللعب مع الكبار وتاريخهما يشهد بذلك وفوز اي منهما وصعوده لدورينا للنجوم لن تكون مفاجأة فهم اهل لها. جماهيرنا العزيزة كلكم مدعوون للحضور لمدرجات ملاعبنا والاستمتاع بمشاهدة جولة ختامية (مولعة) التنافس سيكون على أشده بين العربي والغرافة للوصول لمربع الكبار وكذلك السيلية والخور للابتعاد عن شبح الهبوط المباشر. آخر الكلام جولة من نار في مسك الختام.... [email protected]