22 سبتمبر 2025
تسجيلمما يبعث على الطمانينة والشعور بالأمان، التنسيق المتكامل بين كافة الأجهزة الرسمية ومؤسسات الدولة والمواطنين والمقيمين في مواجهة فيروس كورونا، حيث حرصت الدولة على اتخاذ الإجراءات الاحترازية الفعالة والتي تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الحيطة والحذر والوقاية بما يمكن من منع انتشار المرض خاصة في ظل توفر كل المقومات التي تساعد على تحقيق هذا الهدف. كانت دولة قطر في مقدمة الدول التي اعتمدت مبدأ الشفافية والوضوح والمتابعة الدقيقة للأوضاع محليا وإقليميا ودوليا. على الصعيد المحلي شددت وزارة الصحة على تطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية والتوعية بالوقاية من المرض من خلال إجراءات الكشف المبكر في المطارات والحجر الصحي للقادمين من مناطق يتفشى فيها المرض وكان لهذه الإجراءات الأثر البالغ في السيطرة على الأوضاع. ومع تزايد انتشار المرض على مستوى العالم عززت الجهات المختصة إجراءاتها الصحية واتخذت وزارة التعليم والتعليم العالي قرارا أمس بتعليق الدراسة للطلبة في الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة لحين إشعار آخر، وهو الأمر الذي قوبل بارتياح شديد على المستوى الشعبي، خاصة أن هذا القرار يهدف ـ في المقام الأساسي ـ إلى تجنب الزحام، ويحمي أبناءنا الطلبة في المدارس والجامعات. وبالنظر إلى الجهود المتكاملة التي بذلتها الدولة بكامل قطاعاتها يزول القلق ويزداد الاطمئنان ويمتد إلى توفر المواد الغذائية الضرورية والمأمونة كذلك حيث تؤكد مؤشرات المخزون الإستراتيجي أن السلع متوفرة ويستأنف السوق المركزي حركة البيع والشراء اليوم كما أن وزارة الاقتصاد والموردين جهزوا مخزونا تموينيا يفي بالاحتياجات مع توفر فرق تفتيشية لمراقبة نقص السلع وارتفاع الأسعار لتكتمل بذلك كافة الاحتياجات بما يزيد على معدلات الاستهلاك.