الرسالة السامية

عاشت قطر يومها الرياضي في نسخته الخامسة في أجواء احتفالية مبهرة، ومشاركة واسعة لكافة الشرائح العمرية من مواطنين ومقيمين، ليؤكد هذا الحضور وهذا الحماس أهمية اليوم الرياضي في مسيرة الحياة العامة في الدولة، ونتائجه المرجوة على مختلف المسارات الصحية والاجتماعية والتنموية، وأهميته للتوعية والثقيف بأهمية الرياضة في حياة المجتمعات الصحية التي لا تشيخ، وما يترتب عليها من تقليل معدلات المرض والإعاقة والوفاة.إلا أن الرسالة الأبرز والأسمى، التي لن تنمحى من ذاكرة المشاركين في هذا اليوم، كانت مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الفعاليات الرياضية التي اقيمت أمس، وفي مقدمتها حرص سمو الأمير واهتمامه بالنشء باعتبارهم رجال المستقبل، وتعزيز الهوية القطرية، وتجسيد المعنى الحقيقي للروح الرياضية وابتعادها عن أي نوع من أنواع التكلف، وان ممارسة الرياضة لا تحتاج الى اي نوع من أنواع التعقيد، كما أوضح ذلك سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة.مشاركة سمو الأمير، أكدت كذلك قرب هذا القائد الشاب من شعبه، وإيمان سموه بالآمال المعلقة على ابناء هذا الوطن، بمن فيهم النشء والشباب، وإعدادهم الإعداد السليم للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع في صدارة أولوياتها تحويل قطر إلى مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة.