30 أكتوبر 2025

تسجيل

رسالة

10 فبراير 2015

هنا؛ وقد اكتمل الملف المعني بالثقافة في جريدتكم الشرق (ثقافي الشرق)، والذي لقي قبولا ومتابعة من أصحاب الشأن الثقافي، ويصدر كل يوم ثلاثاء في أربع صفحات، ما هو إلا انعكاس لما يهم القارئ والمثقف وكل متابع لها ولما يريد، فعملية التطوير مستمرة، ومحاسبة أنفسنا والوقوف على مكامن القوة والضعف لدينا هي العنصر المساعد للتقدم وتقديم ما يطمح القارئ والمتابع إليه، وبلا شك ملاحظاتكم التي نهتم بها ونأخذها بعين الاعتبار. فالصحافة الثقافية لا تختلف أو تقل أهمية عن أي تخصص صحفي آخر، فلها متابعوها ومريدوها، بل إنها من أصعب التخصصات الصحفية، فهي تحتاج إلى مراجعة دقيقة واهتمام كبير لأن المتابعين خاصة المثقفين منهم أشد حرصا على عدم قبول أي خطأ حتى وإن كان حرفيا، ويجب الابتعاد عن السرد والمدح وإبراز أي أمر أكثر من اللازم، لأنهم يستطيعون الحكم من خلال قراءاتهم ومتابعاتهم، فنحن مجرد ناقل ووسيط لما نعتقد أنه يهمهم ويرقى لذائقتهم العالية.الملف وما يضمه من مواد ثقافية مختلفة وغنية هو نتاج عمل ودراسة لفترة طويلة، فقد بدأنا منذ أوائل الربع الثالث من العام الماضي بعمل لقاءات ثقافية أسبوعية، ثم تطور الأمر مع بداية الربع الأخير من العام المنصرم إلى ملف من ثلاث صفحات، حتى اكتمل مع بداية الشهر الجاري وبالتحديد الثالث من فبراير إلى أربع صفحات وبطريقة إخراجية تتناسب وروح الثقافة الصحفية التي يتمتع بها منتسبو القسم الثقافي في الجريدة.كما أن ملف (ثقافي الشرق) ما هو إلا مكمّل للعمل الجماعي في الشرق، ففي بداية نوفمبر 2013 تم إصدار الشرق الثقافي، ملحق أسبوعي ثقافي يصدر كل يوم أحد، وهو متخصص ويهتم بالشأن العربي، والملف الأسبوعي الذي يصدر كل يوم ثلاثاء مكمل له أيضا ويهتم بالشأن المحلي وما له علاقة به، فكل الشكر للقائمين على العمل في القسم الثقافي على ما قاموا به من جهد وعمل إبداعي، وإن شاء الله ترون خلال الفترة المقبلة ما هو مكمّل لما بدأناه لتقديم ما يرضي ذائقة الجميع، والشكر موصول للجهات التي تحرص وتتابع كل خطوة نقوم بها ونعمل عليها، وحرصهم على أن تكون مشاركاتهم في الملف بالتحديد.