30 سبتمبر 2025
تسجيل•الطلاب عليهم الحضور والمواظبة على الدراسة بعد أداء الاختبارات نهاية كل فصل، فبدلاً من أن يرتاحوا بعد بذل الكثير من الجهد والتعب، عليهم ألا يذوقوا طعم الراحة! •الخطوط الجوية للطيران في كل دولة تعمل على تشجيع أبناء الوطن للالتحاق بها والسفر من خلال أساطيلها، بالإضافة إلى الأسعار الخاصة التي يحصلون عليها، إلا الخطوط القطرية، فتهتم بمن هم خارج حدود الوطن على حساب أبنائها، الذين ترفع عليهم الأسعار بنسبة كبيرة، وتستغل الميزة الوحيدة لها عند من يقطن داخل الدولة، وهي خاصية السفر المباشر من وإلى الجهة المطلوبة، وجميع مزاياها الأخرى لا يحق لأبناء الوطن، ومن يقيمون فيه التمتع بها، صحيح أننا لا نريد أن تكون للقطري معاملة خاصة، لكننا ندعو لمساواة القطريين بغيرهم في المزايا والأسعار، خاصة إذا علمنا أن القطرية مدعومة من الدولة بشكل كامل. •مليارات تصرف على البنية التحتية، ومشاريع تستمر لسنوات وربما عقود، وبمجرد الانتهاء منها يبدأ الحفر من جديد، والمواطن لا يملك من أمره شيئاً، ولا يمكن لأي شخص أن يعرف هل هذه الحفريات للكهرباء، أم للماء، أم لشبكة الاتصالات، أم لإيقاف المياه الجوفية التي أغرقت البيوت والسراديب، أم مجرد ممارسة هواية من وقت لآخر! •يسكن المواطن في بيته دون رصف للشوارع، باستثناء الشوارع المؤقتة التي ما أن تمضي عدة شهور حتى يتمنى المواطن أنها لم تكن، ولا تصل الشوارع والأرصفة إلا بعد أن يكون منظر البيت الخارجي وارتفاعاته غير متناسبة مع الشوارع الجديدة، وتصاحبها المطبات التي لا يفصل بين الواحد منها والآخر سوى أمتار معدودة! •مع الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها الدولة، خاصة بعد تسهيل المعاملات والقروض من بنك قطر للتنمية، نجد أن هناك مساحات مخصصة لمساجد لم تبنَ حتى الآن، ولا نعرف الأسباب، ونحن نتساءل: أليس من المفترض أن ساكني هذه المناطق السكنية الجديدة يريدون مساجد لأداء الفروض دون الحاجة لاستخدام السيارة أو قطع الشوارع التي قد تعرض حياتهم للخطر؟! •في قطر أيضاً يقف التاكسي (كروة) ومعه راكب، وعندما تسأل السائق عن سبب وقوفه يسألك: ألست تبحث عن تاكسي؟!، فتجيبه: بلى، فيبادرك: إذن اركب!، فتستفهم: وهذا الذي معك سوف ينزل؟، فيقول بكل ثقة: لا!، فتقول: ومن سيدفع لك؟، فيقول الراكب مباشرة: أنت النصف وأنا النصف!! والكثير الكثير الذي لا يتسع المجال لذكره....!