15 سبتمبر 2025
تسجيلنحن نعلم بأنه في دول العالم الثالث من أوله إلى آخره كل ما يصدر من قوانين تصب في خانة مصلحة المواطن وإن صدر شيء منها فسوف تجد المماطلة في تفعيلة أو تراه واقعا ملموسا! وقد يكون مثل بيض الصَعو الذي نسمع عنه لكن ما شفناه أو كالسراب كلما تقول بأنك أصبحت قريبا منه تجده يبعد ولو ظللت طول عمرك تقتفي أثره فلن تجده أو تشرب منه، لكن تعال للقوانين التي تستهدف الجيوب بالذات وتشكل للمواطن معاناة كبرى في معيشته تجدها أنواعا وأشكالا والسرعة في تنفيذها مثل سباقات الفور مولا 1. والذي نراه بأن كثيرا من الدول التي كانت لا تُقصر مع مواطنيها في الكثير من الأشياء والظاهر إنها ندمت لربما على ما قدمته لهم وتريد أن تسحب بساط العيش الكريم الراقي والذي كان ميزة من ميزاتها الكثيرة والتي يجب أن نعترف بذلك إحقاقاً للحق ولا نجحد طيب بعض الدول التي منحتها لشعوبها! ونحن نعلم بأن الظروف الاقتصادية مُتقلبة مرة في العالي ومرة في نزول لكن الدخول لهذه الدول كبيرة جداً وعدد سكانها أقل من أن يُشكل عليها ضغطا كبيرا. والذي نراه من أبواب الصرف كبير جداً على أشياء كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان تكيفها فئات مجتمعية وجدت فيها مراعي خصبة وموارد اقتصادية كبيرة ملأت منها الجيوب واصطيادها سهل ولا يحتاج جهدا كبيرا. وأحياناً تجد من تعتقد بأنه موجود لتمهيد الأرض وجعلها طرق سالكة للوصول إلى مصلحة الشعوب لكن بدل ذلك ذهبوا إلى طرق أخرى بعيدة عن المواطن وعن مصلحة جيبه الذي أهلكه سموم الغلاء الفاحش وفرض مزيد من الرسوم يسددون له لكمات تُصيبه بمقتل ويخر صريعاً أو يكون طريح فراش المرض قبل عشرة أيام من بداية الشهر! فتجد للأسف من يُمهد الطريق أصبح حجر عثرة أو عنصوص بارز فوق سطح الأرض وقد يجعل البعض يقول إنما أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض أو يقول بغيتك عون صرت عليّ فرعون. ففي كثير من الدول العربية بالذات التي تُعطي الشعوب أقل القليل لا يكاد يوفي بقوت الأسرة اليومي كل يوم لها رسوم في جانب ما برغم ضيق ذات اليد بوتيرة متسارعة. وآخر الكلام: إذا حضر الماء بطل التيمم فبعض المواضيع لا يحلها إلا كبارها وخاصة من قلوبهم على شعوبهم وتحس بمعاناتهم، فالمتقاعدون القاعدين في البيوت ينتظرون نهاية سريعة وسعيدة لزيادة دخلهم، فالمعيشة أصبحت صعبة والغلاء طعمه مرّ علقم. [email protected]