«نبي فزعتكم»....

بسم الله وعلى بركته يخوض منتخبنا الأولمبي بعد غد الثلاثاء مباراته الافتتاحية مع التنين الصيني في نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة التي تستضيفها عاصمتنا القطرية الدوحة اعتباراً من 12 إلى 30 من الشهر الجاري، آملين أن تكون هذه التصفيات أجمل بداية وفاتحة خير لعام جديد مليء بالإنجازات لكرتنا القطرية والمضي قدماً نحو تحقيق مشروعنا الكروي الكبير الذي وضعه اتحادنا الموقر.لاعبي منتخبنا، كلنا أمل أن تكونوا عند حسن الظن والعهد فيكم وتحققوا آمال وطموحات جماهيرنا في الوصول إلى أولمبياد ريو 2016 للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات منتخبنا الأولمبي بعد لوس أنجلوس 84 وبرشلونة 92 وأنتم أهل لها ولن يتحقق هذا بالكلمات والتمنيات وحدها وإنما بالعمل الجاد والمضني وتنفيذ تعليمات مدربكم للوصول للهدف المنشود والمبتغى، ألا وهو التأهل لأولمبياد ريو 2016. يا لاعبي منتخبنا، لقد وفر لكم اتحادنا كل ما يتمناه كل لاعب، من مدرب جيد ومعسكرات رائعة وأجواء صحية ومثالية للإبداع ولا يوجد لديكم أي أعذار بعد اليوم، لذلك عليكم بذل الغالي والنفيس داخل المستطيل الأخضر وتقديم العروض المذهلة لتردوا جزءا من الدين لاتحادكم وجماهيركم والذي لم يبخل عليكم بشيء وحان اليوم موعد رد الجميل وإسعاد جماهيركم المتعطشة للانتصار والفرح وقد باتت طموحاتهم اليوم أكبر من الوصول للأولمبياد فقط وإنما لما هو أبعد منها بالمنافسة في الأولمبياد وكيف لا ومنتخبنا يضم توليفة رائعة من اللاعبين المميزين كمونتاري وأكرم عفيف وووووو والقادرين على تحقيق حلم الوصول إلى الأولمبياد، لا بل والإمتاع فيه.جماهيرنا العزيزة لستم اليوم بحاجة للدعوة للوقوف خلف منتخبنا الأولمبي وتشجيعه، فأنتم كما عودتمونا دائماً على الوعد والعهد دائماً وليست لديكم الأعذار والحجج بعد اليوم، فالأجواء أكثر من رائعة وقد هيأ لكم الاتحاد كل الترتيبات اللازمة لتسهيل حضوركم واستمتاعكم بمشاهدة المباريات ولديكم منتخب مميز ورائع قادر على تشريفكم وإسعادكم ولن يخيب ظنونكم فيه ولكنه يحتاج فقط إلى وقفتكم ومساندتكم له في مدرجات ملاعبنا ليتحقق الحلم الذي طال انتظاره لـ24 عاماً مضت، حان موعد اللقاء اليوم في ريو 2016.آخر الكلاملاعبي منتخبنا (نبيها الثالثة)....