13 سبتمبر 2025
تسجيلتواصل الدول العربية والإسلامية تحركاتها المكثفة من خلال أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من قمة الرياض العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بمشاركة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وهم يحملون رسالة واضحة من أجل حث العالم والدول الأعضاء على الضغط لوقف القتال في قطاع غزة فورا، وأهمية اضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بمسؤوليتها اتجاه وقف الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، مع ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة. وفي اطار جهود دولة قطر الداعمة لهذا التوجه، جاءت مشاركة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في سلسلة الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العربية الاسلامية في واشنطن، بجانب اجتماع معاليه، في واشنطن، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الاجتماع الذي جرى خلاله استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، حيث أكد معالي رئيس الوزراء التزام دولة قطر مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشددا على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. إن أعضاء مجلس الأمن الدولي أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية، ذلك أن أي استخدام حق الفيتو لعرقلة أو معارضة قرار وقف اطلاق النار، يجعل من المجلس، وخصوصا الاعضاء الذين يمتلكون حق النقض، شركاء في المجازر التي يواصل الكيان الاسرائيلي ارتكابها في الاراضي الفلسطينية.