24 سبتمبر 2025
تسجيلجاء الاجتماع السادس لمجلس التنسيق القطري السعودي أمس برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي بدأ زيارة للبلاد أمس ليؤكد عمق العلاقات الراسخة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة. الزيارة تكتسب أهمية بالنسبة للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وسوف تعمق الروابط القوية والتاريخية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. الزيارة والترحيب الحار الذي حظي به ولي العهد السعودي يعكس حرصا مشتركا على العمل معا من أجل ترجمة تطلعات القيادتين، بتحقيق نقلة نوعية في علاقات البلدين في كافة المجالات، ومما لا شك فيه أن الفرص الثنائية العديدة المتاحة للبلدين تعد منطلقا لتعزيز العلاقات وخصوصا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات الأخرى. وبما يعود بالمنفعة على البلدين والمنطقة بشكل عام. وغني عن القول ما تمر به المنطقة من ظروف أمنية جعلت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، محورا مهما خلال الاجتماعات لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث جرى بحث كل ما من شأنه حماية الاستقرار والأمن واعطاء دفعة جديدة لمجلس التعاون الخليجي قبيل انعقاد القمة الخليجية المقبلة في الرياض. وتزامن اجتماع مجلس التنسيق القطري السعودي مع انعقاد ملتقى الأعمال القطري السعودي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، بالدوحة أمس، بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين ليترجم حرصا شعبيا على النهوض بالعلاقات وتعزيزها خاصة التعاون التجاري والاستثماري الاتفاق على إعادة تشكيل مجلس الأعمال القطري السعودي وتفعيله ووضع أجندة للاجتماعات الدورية للمجلس لبحث كافة الموضوعات التي تهم رجال الأعمال في البلدين يؤكد عزما مشتركا على اعطاء دفعة جديدة لمسيرة العلاقات القطرية السعودية في القريب العاجل.