استقرار المنطقة هدف قطري أمريكي

جاء استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لسعادة السيد ريك لارسين عضو مجلس النواب بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة عن ولاية واشنطن والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للبلاد. تأكيدا على الشراكة الإستراتيجية بين الدوحة وواشنطن في عدد من المجالات الحيوية التي تشمل المصالح السياسية والإقليمية المشتركة. وفي عدد من الملفات والمحطات المهمة تثبت الدوحة أنها شريك رئيسي لواشنطن في كثير من الملفات المهمة سواء داخل المنطقة أو خارجها ويجمعها تعاون نوعي مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وأيضا الدوحة مستثمر رئيسي لدعم الاقتصاد الأمريكي. تشترك الدوحة مع واشنطن في مصلحة راسخة وهي تعزيز بيئة دولية مستقرة. وتعد أحدث أوجه التعاون جهود الإجلاء من أفغانستان التي كانت محل إشادة العديد من المسؤولين في الولايات المتحدة، مثل وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن. وفي هذا الصدد أعرب عضو مجلس النواب الأمريكي عن شكره وتقديره لسمو الأمير على جهود دولة قطر في دعم السلام في أفغانستان وتسهيل عمليات إجلاء المدنيين منها. لعبت قطر أيضًا دورًا أساسيًا في فتح قنوات الحوار بين الولايات المتحدة وطالبان. وسهلت قطر العديد من جولات المفاوضات بين طالبان من جهة، والولايات المتحدة والحكومة الأفغانية من جهة أخرى. في فبراير 2020، وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام في قطر؛ استمرت المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في وقت لاحق، وتستمر قطر في المساهمة الإيجابية في محادثات دبلوماسية نشطة مع كابول، وساعدت الدوحة في استئناف عمليات المطار في العاصمة الأفغانية.