11 سبتمبر 2025

تسجيل

قلوبنا وياك يالعنابي

09 نوفمبر 2014

نعرف ان السعودي هو المرشح الاكبر للفوز باللقب لان البطولة علي ارضة لكن من حقنا ان نثق في العنابي ونقول انة عال العال.... وقد قلتها مراراً وتكرار... وها أنا أقولها من جديد وأعيدها اليوم إن العنابي يمثل الدوحة عاصمة الرياضة في الشرق الاوسط ولابد ان يظهر بصورة تليق بعاصمة الرياضة العالمية وتليق بالانجازات الاخيرة للكرة القطرية التي تربعت علي عرش القارة الاسيوية في ميانمار وللحق العنابي غير مع جمال بلماضي فمنذ استلامه دفة تدريب منتخبنا الوطني و فريقنا تغير شكلاً ومضموناً، فمنذ وقت وزمن طويل لم نر العنابي بهذه الهيئة التي ظهر بها في جل مبارياته الودية التحضيرية وآخرها مع كوريا الشمالية استعداداً لكأسي الخليج و آسيا 2015، نعم هذه ليست سوى مباريات ودية وليست هي المحك الرئيسي للحكم على منتخبنا ولكنها مقياس ومؤشر يزرع فينا التفاؤل والأمل أن العنابي يسير اليوم في الطريق الصحيح وينتظره مستقبل مشرق في قادم الأيام. وسوف تغادرناً الثلاثاء بعثة منتخبنا الوطني للرياض للمشاركة في خليجي 22، وجماهير العنابي تدعوا لمنتخبها وقد زاد سقف طموحاتها ومطالبها من بلماضي بعد هذه العروض الجيدة للعنابي في المباريات الودية بأن يعود العنابي من الرياض وهو فوق اعناق الجميع ونامل ان يعانق الكأس للمرة الثالثة فقد زاد الشوق والحنين إليه بعد آخر تتويج كان في خليجي 17 بالدوحة قبل عشرة أعوام.متمنيا لمدربنا القدير بلماضي التوفيق والسداد في مهمته القادمة وأن تكلل مجهوداته وعمله بالنصر المؤزر إن شاء الله، فقد غير الكثير في العنابي وأصبح له هويته الخاصة به وقد شاهدنا جميعاً بصماته الواضحة على مستوى الاداء عما سبقه من مدربين في السنوات الماضية وأصبح للعنابي هيبته بما يمتلكه بلماضي من مقومات المدرب الناجح ولديه الكفاءة والحنكة والمقدرة بالعودة للعنابي (بتاع زمان) صاحب البطولات والإنجازات بما يمتاز به من فكر وحس تدريبي عالي المستوى سبق الكثير من أقرانه من المدربين في منطقتنا العربية. وأخيراً وليس آخرا، كل الأمنيات للعنابي بالتوفيق في كأس الخليج 22 في الرياض فلا توجد للاعبينا أعذار فقد وفر لهم اتحادنا الموقر الغالي والنفيس في تحضيرهم لهذه البطولة ليظهروا بالصورة المشرفة لما لها من مكانة خاصة في قلوبنا كقطريين وكخليجيين وما لها من نكهة وطعم خاص يميزها عن باقي البطولات فهي مناسبة لالتقاء الأشقاء فيما بينهم أبناء البيت الواحد للتنافس الشريف والنزيه على مدار أسبوعين من الزمن وسعي الجميع لإحراز لقبها الغالي والظفر به. آخر الكلام:كلنا وياك يا لعنابي.......