14 سبتمبر 2025
تسجيليوما بعد يوم ومرة بعد اخرى تؤكد دولة قطر التزامها المعنوي والمادي سياسيا واقتصاديا بدعم كل ما من شأنه التخفيف من وطأة المعاناة العربية عموما والفلسطينية خصوصا وبشكل ادق واخص رفع المعاناة المادية عن اللاجئين الفلسطينيين سواء بشكل اخوي مباشر او من خلال دعمها للمنظمات العربية والدولية التي تتولى تقديم الدعم والمساعدات المادية والمعنوية للاجئين الفلسطينيين اينما وجدوا. ودولة قطر التي شاركت باجتماعات الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمام اللجنة الرابعة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وانهاء الاستعمار) حول البند الخاص بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) لم تدخر جهدا في تقديم المزيد من الدعم على شكل مساهمات سنوية او تبرعات او مساعدات للاجئين الفلسطينيين استجابة لنداءات اطلقتها الاونروا. كما أكدت دولة قطر أنها ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق بما فيه اللاجئون الفلسطينيون، سواءً بشكل مباشر أو من خلال المنظمات والوكالات الدولية المعنية وفي مقدمتها وكالة أونروا فضاعفت من مستوى دعمها المالي السنوي للوكالة كما أعلنت عن تقديم مساهمة مالية لصالح أنشطة وبرامج الوكالة وخاصة ما يتعلق منها بمجال التعليم وبناء وترميم المدارس. هذه المساهمات القطرية التي تعبر عن وفاء دولة قطر لشقيقاتها والتزامها الاخوي بتقديم كل ما من شأنه التخفيف من معاناتهم اينما وجدوا انما هي تساهم بشكل اساسي في تحسين الخدمات التي قدمتها وتقدمها الوكالة التي لا غنى عنها لتحسين أوضاع مجمل اللاجئين الفلسطينيين في المجالات الأساسية التعليمية والصحية والغوثية. ودولة قطر التي لم تتوقف عن الوفاء بالتزاماتها الاخوية والانسانية فانها لا تتوقف عند هذا الدور بل تتجاوزه الى المساهمة السياسية على الصعيد العربي والاقليمي والدولي من اجل ايجاد الحلول الناجعة واسترداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لقد عبرت دولة قطر دائما وفي كل مناسبة في المحافل الدولية عن ايمانها الراسخ بضرورة التوصل الى تسوية عادلةٍ للقضية الفلسطينية بما فيها تسوية مسألة اللاجئين وذلك تأكيدا لمواقفها الداعمة وبلا حدود للقضية الفلسطينية بجميع تشعباتها خصوصا قضية اللاجئين الفلسطينيين.