21 سبتمبر 2025
تسجيلقدمت قطر عبر مسارها التنموي المتميز نموذجا يحتذى لتحقيق النمو الاقتصادي وبناء شراكات عالمية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع مختلف دول العالم، وهو ما يجسده معرض ومؤتمر المنتجات الدولي (IPEC 2018) الذي افتتحه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح أمس، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبمشاركة وفود حكومية وأكثر من 360 شركة من قطر و11 دولة شقيقة وصديقة. هذا المحفل المهم يختصر في مضمونه الكثير من رؤية قطر لدورها الإقليمي والدولي وإيمانها الراسخ بأهمية التعاون الاقتصادي بين الدول، ونحن اليوم نجني ثمار بنيان النجاح الذي أطلقته قيادتنا الرشيدة قبل سنوات، كما تقدم قطر اليوم نموذجا يحتذى لدول وشعوب المنطقة في تطوير مجتمعاتها وتوفير العيش الكريم لها. وهو ما أكده معالي رئيس الوزراء في كلمته، مشيرا إلى أن مسيرة النمو مضت من نجاح إلى آخر حيث أصبحت قطر في ظل الاستراتيجيات الوطنية وخطط التنويع الاقتصادي، التي دأبت الحكومة على تنفيذها وفق الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، مرتكزا لتحقيق خير المواطن ورفاهيته. هذا النجاح وهذا التميز يتعزز اليوم مع الإعلان المثير للارتياح من سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، بتحقيق موازنة الدولة فائضا ماليا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وذلك للمرة الأولى منذ عامين، برغم السعر المتحفظ لبرميل النفط الذي انتهجته الموازنة، مما يؤكد نهج قيادتنا وحكمتها وسط التخبط والتعثر الذي تشهده اقتصادات دول أخرى في المنطقة. فإلى الأمام نسير وبمزيد من التميز والتألق والازدهار.