17 سبتمبر 2025
تسجيل• سعدت بزيارة الفرق المصرية إلى منطقة الخليج، ففي الكويت فريق الزمالك والإسماعيلي ومنتخب مصر يصل الإمارات خلال اليومين القادمين للعب مع شقيقه التونسي وسط احتفالية كبيرة عقب ثورة التغيير حيث سبق للفراعنة أن لعبوا مباراة ودية بالدوحة عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط. نرحب بالأشقاء دائما وهدفنا أن تعود الحياة الرياضية إلى طبيعتها وإلى نصابها بين البلدين عقب الأحداث التي ظهرت في هذه البلدان فتلك قصة معروفة نتمنى ألا تعود وأن ترجع الحياة طبيعية في هذه العواصم وأن يسودها الاستقرار. وكانت دولنا الخليجية تحديدا قطر والإمارات وجهت دعوات مخلصة للرياضة المصرية للعب هنا على أرض الخليج. فالرغبة طيبة وتأتي في ظل الظروف بالغة الأهمية التي تمر بها المنطقة العربية.. ونحن سعداء في المنطقة وبالنيابة عن اتحاد الكرة والأسرة الرياضية نرحب بالأشقاء العرب من أي مكان لنحتفل بهم هنا على أرضنا الطيبة حيث يتواجد عدد كبير من أبناء الجاليات ولهم مكانة خاصة على قلوبنا داعيا المولى بأن يحفظ بلادنا من الأزمات وأن يعيد إليها الاستقرار ويبعد عنها الأشرار ويحفظ ديارنا بالأمن والأمان • وأرض الخليج هي محطة أساسية لدى الشعوب الشقيقة والصديقة فهي أرض الأمان والاستقرار، ولله الحمد فنحن نرحب بأي مبادرة صلح وخير وأن الدعوة مفتوحة لكل المنتخبات العربية للقاء على أرضنا فهي فرصة لإزالة كل ما في النفوس، اليوم علينا أن نفتح قلوبنا على بعضنا البعض وننسى خلافاتنا التي أصابتنا في مقتل. • علينا أن نعتبر ونتعلم الدروس فيما يحدث اليوم فالشباب هم الثروة الحقيقية للأوطان، وأن نعتبر (الكورة) وسيلة للتقارب لأنها الأكثر شعبية وتأثيرا.. ومن هنا أطالب الجهات المعنية من لجان أولمبية ووزراء الشباب والهيئات الرياضية الأخرى وأخص بالذكر الجامعة العربية بيت كل العرب بأن تتحرك من أجل وضع الرياضة وقطاع الشباب ضمن أهم الأولويات وقريبا سنحل في أرض الكنانة لجمع لم شمل الزملاء في الصحافة العربية من خلال مبادرة إماراتية جديدة مدعومة من كل العرب الشرفاء والمخلصين لوضع أيدينا بيد فالصح خير لنا جميعا.. • وأخيرا حسم التعادل وهو تعادل خير الذي فرض نفسه على لقاء الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة المتصدر ووصيف البطل وغريمه ريال مدريد حامل اللقب بتعادلهما 2-2 في مشهد كبير بين ناديين عملاقيين يمثلان جامعة كروية راقية على مستوى اللعبة الشعبية الأولى في العالم ملعب كامب نو وأمام 95 ألف متفرج، استحق لقاء البرشا والريال أن يكون تحديا من نوع خاص بين أفضل لاعبين على وجه الكرة الأرضية فكانت جولة لإثبات من هو الأفضل في تاريخ لقاءات "كلاسيكو ميسي-رونالدو" بعد أن سجل الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفي برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو هدفي ريال مدريد فصار رصيد كل منهما 8 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين فالصلح خير حتى في إسبانيا.