عزيمة ليست لها حدود

لقطر بصمات كبرى في مجالات عدة، ومنها مجال العمل الخيري، فمعظم فقراء المسلمين وضحايا الحروب امتدت لهم يد الخير القطرية المرهفة بالحنان والرقة المتناهية التي تعرف واجب الدين الذي يحث على العمل الخيري وأن الله جل شأنه وتنزه عن كل نقص يُجزي المتصدقين،،، ولكن للأسف امتدت يد الغدر والإثم والعدوان وسطرت اتهامات باطلة ليس لها أي أساس من الصحة سوى الغيرة من قطر التي تربعت على قمة العمل الخيري، الذي كان خالصاً لوجه الله بلا رياء ولا منة،،، ووضعت منظماتنا الخيرية التي تعمل في إطار المنظمات الخيرية العالمية ضمن قوائم الإرهاب! هذه التهمة التي يزج بها لتصفية حسابات مريضة اتخذتها دول الحصار كمسمار جحا لتشويه وجه الوطن المشرق كنور الصباح ومواطنيها ومقيميها الكرام أهل النخوة العربية والمروءة الأصيلة،،، ففي الوقت الذي تُرسل فيه بعض دول الحصار القذائف والصواريخ الذي يقتل بسببها كثير من الأبرياء بعد أن تغيرت أهداف الحرب ونحمد الله أن قواتنا رجعت إلى الوطن وتركت حربا خاسرة بكل المقاييس العسكرية ولم نكن نعلم بنواياهم الكاذبة، كما تم اتهام بعض من أبناء الوطن الأشراف الأخيار الذين يشهد لهم الجميع بالتقى والعفاف والخيرية وهم أبعد عن الإرهاب بُعد المشرقين عن المغربين فتأكدوا ان الله عزَّ وجل لن يسامحهم عندما وقفوا سداً في وجه العمل الخيري فهذا نوع من محاربة الله ورسوله وعباده الصالحين لأنهم عطلوا أعمالا أمر بها المولى عزَّ وجل ورسوله وقطعوا جسور إحساس المؤمن بأخيه والتخفيف عليه والمسح عليه باليد الحانية،،، فكم هم فقراء المسلمين من ضحايا الأنظمة الظالمة والفاسدة المتجبرة التي سرقت البلاد والعباد محتاجون لهذه المساعدات التي تخفف عليهم كثيرا من معاناتهم، فقطر برغم كل هذه التهم الباطلة سوف تضحي بالغالي والنفيس لكي يبقى شلال الخير هذا متدفقا بالعطاء ومهما وضعوا من حواجز سوف تحطمها عزيمة الإصرار والمحبة والخير .....