03 نوفمبر 2025
تسجيلتقوم السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية على نهج قويم، وموقف مبدئي، لايتبدل أو تغير، وهو الموقف القائم على دعم القضية الفلسطينية، ودعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال، سواء تعلق الأمر بأبناء قطاع غزة المحاصر، أو بأبناء الضفة الغربية المحتلة، أو أبناء القدس الشريف التي تواجه صامدة أخطر مخططات التهويد، ولذلك لاتساوم قطرعندما يتعلق الأمر بقضية العرب والمسلمين المركزية، قضية فلسطين، وقد كانت مواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في اتصالات ولقاءات سموه مع الأمين العام للأمم المتحدة، وقادة العالم، واضحة وصريحة في ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار والمعاناة عن أبناء شعبه، ويأتي مهرجان "نصرة غزة" الذي شهد إقبالا غير مسبوق من المواطنين القطريين، والمؤسسات القطرية، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ليقدم نموذجا ودليلا حيا على وقوف دولة قطر حكومة وشعبا مع أبناء الشعب الفلسطيني، وكما قال سعادة السيد منيرغنام السفير الفلسطيني لدى الدولة، فقد كان هذا المهرجان مثالا للمواقف المشرفة لدولة قطر خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث آزرت قطر الشعب الفلسطيني ودافعت عن حقوقه في كل المحافل، كما ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس مواقف دولة قطر تجاه القضية الفلسطينية، واعتبرته موقفاً مبدئياً ومتقدماً تجاه الشعب الفلسطيني، من المهم في هذا الظرف الدقيق من تاريخ القضية الفلسطينية، بعد أن عادت لغة السلاح إلى قطاع غزة، ووصلت شظاياه إلى الضفة، أن تمارس للأمم المتحدة دورها الآني والمطلوب لرفع الظلم والاحتلال عن الشعب الفلسطيني، وأن تعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على هذا الشعب، وتبحث عن سلام دائم وشامل وعادل، لا أن تكتفي بالبحث عن تهدئة لساعات أو أيام اتضح مع الوقت أنها لاتجدي، ولاتخدم أكثر من الاحتلال.